الإداري في أكاديمية المجتمع الديمقراطي موسى خليل: القائد أوجلان مفتاح الحل الوحيد لأزمات المنطقة

أكد الإداري في أكاديمية المجتمع الديمقراطي، موسى خليل، أن حرية القائد أوجلان الجسدية ستكون ضربة مميتة للأنظمة الحاكمة، لذا تسعى من خلال فرض وتشديد “العقوبات الانضباطية” عليه إلى النيل من حرية شعب بأسره في شخصه، مؤكداً أنه “آن الأوان لحرية القائد الجسدية”.

تستمر سلطات الفاشية التركية بشتى الوسائل إعاقة حل الأزمة المتفاقمة والمستعصية في تركيا والشرق الأوسط بشكل عام، حيث تستمر بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وتنتهج سياسة الإبادة ضد الشعب الكردي.

وبهذا الصدد, أكد الإداري في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في مدينة قامشلو، موسى خليل، أن “الأنظمة الحاكمة والمتسلطة تخشى إطلاق سراح القائد؛ لأنها على دراية تامة أنه مفتاح الحل الوحيد لكردستان والشرق الأوسط والعالم أجمع”، معتبراً أن كسر العزلة هو سبيل النجاة الوحيد للمنطقة.

موسى خليل: العزلة على القائد أوجلان هدفها النيل من حرية شعب بأسره

مضيفاً: “ستصبح حرية القائد الجسدية بمثابة ضربة مميتة للأنظمة الحاكمة والفكر الموجود حالياً، وهذا لا يصب في مصالحهم، لذلك يسعون جاهدين من خلال فرض العزلة وتشديد العقوبات الانضباطية عليه، إلى طمس حرية شعب بأسره في شخصه”.

وأكد خليل أن القائد أوجلان خرج بمفهوم جديد للعالم في ظل ما كان يشهده من فكر الدولة القومية والحداثة الرأسمالية التي باتت تخنق المجتمعات وتكبس على أنفاسه، وذلك من خلال طرح مشروع الأمة الديمقراطية الهادف إلى حرية الفرد والمجتمع واحترام الآراء والمعتقدات.

موسى خليل: القائد أوجلان استطاع أن يصبح مثالاً بفكره وفلسفته لجميع الشعوب المتعايشة بأمان

وأضاف: “منذ اعتقال القائد أوجلان وإلى اليوم لازال فكره يطبق وكأنه موجود بيننا، كما وينتشر على نطاق واسع؛ لأنه فكر أممي أخلاقي سياسي اجتماعي، فكر أحيا مجتمعاً ضائعاً بين أفكار الأنظمة الحاكمة، حيث استطاع القائد أوجلان أن يصبح مثالاً بفكره وفلسفته لجميع الشعوب المتعايشة بأمان في مناطق ميزوبوتاميا”.

وشدد الإداري في أكاديمية المجتمع الديمقراطي موسى خليل في ختام حديثه على الاستمرار في النضال والمقاومة على نطاق أوسع حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى