الإستلاء على منزل المواطنة عوفة ويطردون زوجها منه

استولى مرتزقة تركيا على منزل المواطنة عوفة شيخ زعيم وطردوا زوجها منه والتي قتلت على أيديهم منتصف حزيران الفائت يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال التركي ومرتزقته شتى جرائم الحرب بحق سكان المناطق المحتلة طيلة السنوات السبع الفائتة.

قبل سبع سنوات من الآن، تدخل الاحتلال التركي بجيشه الغازي في سوريا وبدأ عبر مقايضات مع روسيا باحتلال الأراضي السورية وذلك بعد أن فشلت مراهناته على مرتزقة داعش والنصرة وغيرهم.

وطوال سنوات الاحتلال الماضية مورس على أهالي المدن السورية المحتلة أبشع طرق التهجير والتضييق على من بقي من السكان الأصليين من قتل وخطف واستيلاء على الممتلكات وتطبيق أجندة الاحتلال بتغيير ديمغرافية تلك المناطق.

وما يحدث في عفرين المحتلة التي نالت حصة الأسد من تلك الجرائم هو تطبيق عملي لواقع الاحتلال في المناطق المحتلة وإن تغيرت أساليبه من مدينة إلى أخرى حسب ما تقتضيه مصلحة المحتل.

واستمراراً لهذه السياسة أشارت مصادر محلية من مدينة عفرين المحتلة باستيلاء المرتزقة على منزل الضحية عوفة زعيم شيخ أحمد “وطردت زوجها” حنيف حنان خليل “منه.

والجدير ذكره بأنّ المواطنة” عوفة شيخ زعيم من أهالي قرية شيخ التابعة لناحية راجو، قتلت صباح الثاني عشر من حزيران الماضي متأثرة بجراحها التي أصابتها جراء طعنها بالسكاكين، على يد مرتزقة الاحتلال بعد أن قاموا بسرقة مصاغها وبعض الأدوات والتجهيزات المنزلية، ومن ثم أشعلوا النيران بالمنزل بغية إخفاء آثار الجريمة…

وكان المرتزقة قد اختطفوا زوج الضحية” عوفة “وشقيقها، بعد إطلاق سراح المرتزق المتهم الرئيسي بارتكاب جريمة القتل.

بيع أربعة منازل وسرقة محتويات في عفرين المحتلة

في السياق واستمرارا لسياسة التضييق على السكان الأصليين أقدم أحد متزعمي مرتزقة الاحتلال على بيع منزل المواطن” فتحي عثمان “من أهالي قرية كفر دليه، في حي الأشرفية، بمبلغ ألف دولار.

كما قام مستوطن ببيع ثلاثة منازل قرب شارع الفيل بحي الأشرفية وانتقل إلى مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة الشمالي.

وتعود ملكية المنازل للمواطنين” محمد شيخ موس وأحمد شيخ موس وحسن شيخ موس “من أهالي قرية دير صوان بناحية شرا.

من جهة أخرى سرق المرتزقة محتويات منزل المواطن” محمد بحري منان “والذي يقع بحي الأشرفية مستغلين غيابه عن المنزل.

تزايد وتيرة عمليات قطع الأشجار الحراجية والزيتون في عفرين

ويأتي ذلك في قت تتصاعد فيه وتيرة عمليات قطع الأشجار الحراجية والزيتون في عفرين المحتلة حيث قام مستوطنون بقطع خمس وستين شجرة زيتون بشكل كلي، تعود ملكيتها للمواطن المهجر قسراً” حسين أوسو “من أهالي قرية شلتعته بناحية شرا.

وفي قرى قدا وكمرش وكاريه بناحيتي راجو وبلبله وتحت إشراف مرتزقة” فيلق الشام “، يتم قطع العشرات من الأشجار يومياً، ويبيع المستوطنون أحطابها إلى مرتزقة” فيلق الشام “والتي بدورها تنقلها إلى أسواق مدينة إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى