في المدينة والريف..السويداء تشهد حشودا ضخمة وسط مشاركة نسائية لافتة

يواصل المحتجون في ساحة السير وسط مدينة السويداء احتجاجهم لليوم الخامس على التوالي, فيما شهدت احتجاجات اليوم مشاركة نسائية كثيفة إضافة إلى توافد محتجين من عشائر البدو, بالتزامن مع احتجاجات عديدة يشهدها الريف.

لليوم الخامس على التوالي، يستمر الإضراب العام في السويداء، وسط مشاركة واسعة بالمظاهرة التي نظمت في ساحة السير بالمدينة، في حين واصل أبناء القرى والبلدات في الريف إضرابهم وقطعهم للطرقات.

وتميز اليوم الخامس من احتجاجات ساحة السير, بالمشاركة النسائية الكثيفة, حيث طالب عدد كبير من الناشطات بالإفراج عن المعتقلين في سجون حكومة دمشق, والكشف عن مصير المفقودين.

اللافت أنّ المشاركين في الاحتجاجات؛ هتفوا للمناطق السورية الأخرى, في إشارة إلى دعوات لتوسيع الاحتجاجات جغرافياً كي تشمل الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق بمجملها من الشمال إلى الجنوب.

كما تميزت هذه الجولة من الاحتجاجات بمشاركة وفود من عشائر بدو السويداء, حيث تم استقبالهم بحفاوة من قبل المحتجين, فيما كانت العلاقة بين البدو وأبناء المدينة تأخذ أشكالاً متعددة من الجذب والشد طوال الأعوام السابقة.

أما الهتافات فقد ارتفع سقفها منذ ساعات الصباح الأولى, حيث هتف المحتجون لرحيل الحكومة في دمشق, والمطالبة برحيل الأسد عن السلطة في البلاد.

وعند انتصاف الظهيرة, وتحت شمس الصيف الحارقة, كان متوقعاً أن تخف كثافة المشاركين, إلا أنّ الأعداد أخذت بالازدياد, وسط تنوع الهتافات التي صدحت بها الحناجر.

إلى ذلك؛ واصل أبناء قرى وبلدات ريف السويداء إضرابهم الشامل, حيث أغلق المحتجون بشكل جزئي طريق دمشق-السويداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى