أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء بياناً تضمن ستة مطالب من حكومة دمشق؛ داعيا إلى إجراء تغيير حكومي والتراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة, إضافة إلى كف يد الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة.
في خطوة مفاجئة؛ أصدر شيوخ عقل طائفة الموحين الدروز الثلاثة في السويداء, حكمت الهجري وحمود الحناوي ويوسف جربوع بياناً موجهاً إلى حكومة دمشق؛ يتضمن عدة مطالب.
- إجراء تغيير حكومي وتشكيل حكومة جديدة
البند الأول تضمن المطالبة بإجراء تغيير حكومي وتشكيل حكومة جديدة, وصفها البند بالقادرة على إدارة الأزمة وتحسين الواقع وإيجاد الحلول, ومنبهاً في الوقت ذاته إلى ضرورة عدم ترحيل المسؤوليات.
- التراجع عن القرارات الاقتصادية الأخيرة
أما البند الثاني فدعا حكومة دمشق إلى التراجع عن كل القرارات الاقتصادية الأخيرة التي لم تبقِ ولم تذر حسب وصف البيان، وطالب بالعمل على تحسينِ الواقعِ المعيشي للمواطنين وتحقيقِ الحياة الكرِيمة. وإزالة كل العوائقِ والمظاهرِ التي تسبب ما وصفه بـ “إهانة المواطنين”.
- محاربة الفساد وكف يد الأجهزة الأمنية
فيما تضمن البندان الثالث والرابع المطالبة بمحاربة الفساد, والضرب على أيدي المفسدين بكل مصداقية وتقديمهم للعدالة, إضافة إلى كف يد الأجهزة الأمنية, التي دعاها البيان إلى أن تَكُوْنَ عَونًا للمُوَاطِن لا عليه.
- تشغيل معبر حدودي لمحافظة السويداء
كما طالب البندان الخامس والسادس بالمحافظة عَلى وَحْدَةِ الأَرَاضِي السُّوْرِيَّة وَتَحْقِيْق السِّيَادَة الوطنية, إضافة إلى إعداد دراسة تشغيل معبر حدودي لمحافظة السويداء لإنعاشها اقتصادياً.
مشيخة الطائفة أهابت, في ختام بيانها, بأبناء السويداء, عدم قطع الطرقات والحفاظ على المؤسسات العامة, ودعت السوريين بكافة مكوناتهم إلى المحافظة على العيش المشترك، ومحاربة الفتنة وسد أبوابها.
جدير بالذكر؛ أنّ المشايخ الثلاثة للطائفة نادراً ما اتفقوا على قرار موحد, ويأتي البيان في هذه الظروف التي تعيشها السويداء, ليؤكد أنّ الأمور تتجه نحو التصعيد يوماً بعد آخر.
