الإعلام الحربي للجيش الليبي ينشر اعترافات لمرتزقة أردوغان في ليبيا

ألقت قوات الجيش الليبي القبض على عدد من المرتزقة السوريين في محور شرق مصراته، وخلال اعترافتم قالوا أنهم جاؤوا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية والطيران التركي، فيما يقول أحد المرتزقة في تسجيل صوتي أن تركيا خدعتهم ولم تدفع لهم الأموال.

نشر الإعلام الحربي التابع للقيادة العامة للجيش الليبي “اعترافات مثيرة” لعدد من المرتزقة السوريين الذين تم إلقاء القبض عليهم في ليبيا.

وذكرت شعبة الإعلام الحربي أن أسرى المليشيات وصلوا إلى مدينة بنغازي، ومن بينهم مرتزقة يحملون الجنسية السورية، بعد أن تم أسرهم في عدد من المحاور شرقي مدينة مصراتة.

ويقول هؤلاء المرتزقة أنهم جاؤوا من إدلب إلى ليبيا عبر الأراضي التركية، والخطوط الجوية من مطارات أنقرة وإسطنبول إلى مطار معيتيقة في مصراته ومن ثم لجبهات القتال في طرابلس.

وذكر المتحدث العسكري للجيش التركي أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لوحدات الجيش الليبي تسلمت المرتزقة بعد أسرهم في محور بوسليم.

وفي تسجيل صوتي مسرب يقول أحد المرتزقة أن تركيا خدعتهم ولم تدفع لهم الأموال منذ ثلاثة أشهر، وناشد غيره من المرتزقة عدم المجيء إلى ليبيا لأن الجيش الليبي يقوم بإلقاء القبض عليهم فور دخولهم.

أردوغان يدعو إلى التصعيد ضد قوات المشير حفتر

وبعد فشله على الأرض في ليبيا دعى رئيس النظام التركي أردوغان للتصعيد ضد المشير خليفة حفتر، حتى أن المراقبين بدؤوا يرون أن الأمر بالنسبة لأردوغان قد تحول إلى مسألة ثأر شخصي.

التحريض المستمر ضد الجيش الليبي شخصيا تعدى كونه اختلاف في وجهات النظر إلى كونه صراعاً وإثبات وجود وعملية كسر عظم، ولم يعد النظام التركي داعماً للطرف الآخر في ليبيا، بل تحول للمشاركة في المعارك على الأرض بشكل مباشر، من خلال إمداد ميليشيات الوفاق بكل أنواع الأسلحة المتطورة والمعلومات الاستخبارية فضلا عن المرتزقة.

وإمعاناً في التدخل التركي في الشأن الليبي ارتفعت أعداد المرتزقة المرسلين إلى ليبيا إلى نحو خمسة آلاف وثلاثة مرتزق، في حين أن عدد المرتزقة الذين يتلقون التدريبات في المعسكرات التركية وصل لنحو ألفين ومئة مجند.

وسبق أن اعترف أردوغان، بإرسال مرتزقة وقوات إلى ليبيا ليؤكد على دور أنقرة في دعم الإرهاب وإطالة عمر الأزمة في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى