تزايد الفلتان الأمني والفوضى والقتل والخطف بمناطق سيطرة حكومة دمشق

تسيطر حالة من الفلتان الأمني والفوضى على مناطق سيطرة حكومة دمشق، حيث تتزايد عمليات القتل والسرقة والسطو المسلح والاختطاف، وسط عجز تام للسلطات في تلك المناطق من ضبط الأمور وإعادة إرساء الاستقرار والأمن.

تعيش المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق فلتاناً أمنياً، مع تزايد في الجرائم والقتل والسرقة، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحون مجهولون أقدموا على اختطاف شاب لأسباب مجهولة وذلك بعد اقتحام مزرعة لوالده في بلدة دير البخت شمال درعا.

وأضاف المرصد السوري، أن المسلحون اقتادوا المواطن إلى جهة مجهولة، ولا معلومات عن مصيره حتى اللحظة.

وتابع المرصد السوري، أن مجموعة مسلحة أخرى داهمت منزلاً في بلدة أبطع بريف درعا، وذلك لاعتقال شخص متهم بتجارة “المخدرات” وارتكاب أعمال سرقة و “التشليح” وانتهاكات بحق أهالي البلدة، وبعد البحث عنه وعدم العثور عليه في منزله، أقدم المسلحون على اعتقال شقيقه وابن شقيقه، واقتادوهم لجهة مجهولة.

أما في السويداء، ذكر المرصد السوري، أن شاباً في الـ27 من عمره أصيب بجراح جراء استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة عرمان جنوب السويداء.

جاء ذلك بعد مقتل مواطن يعمل بتربية الأغنام على يد مجموعة لصوص حاولوا سرقة أغنامه، في بلدة الصورة الصغرى بريف السويداء الشمالي، فيما لاذ اللصوص بالفرار إلى جهة مجهولة.

وفي دير الزور وريفها، ضمن مناطق نفوذ قوات حكومة دمشق والمجموعات المسلحة الموالية لإيران، فارقت طفلة حياتها وأصيب شقيقها بجراح بطلق ناري طائش، في مدينة العشارة شرقي دير الزور.

وتشهد معظم مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، فلتاناً أمنياً وفوضى، مع انتشار كبير للمخدرات، وتزايد في السرقات وعمليات السطو المسلح والتشليح تحت قوة السلاح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى