الإنجيليون في أمريكا قلقون على مصير المسيحيين والكرد في شمال سوريا

ينتقد الإنجيليون قرار ترامب سحب قواته من شمال وشرق سوريا وترك المسيحيين والكرد للقتل على يد تركيا ومرتزقتها، في حين بات واضحاً أن تركيا وقطر هما سبب انتشار الإرهاب في العالم.

تطرقت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين إلى قلق الانجيليين في الولايات المتحدة على مصير الاثنيات في شمال شرق سوريا نتيجة الهجوم التركي وشكر تركيا لقطر الإخوانية على دعمها لقتل الشعب السوري.

وأعرب الناخبون الإنجيليون الأمريكيون، عن شعورهم بالإحباط من دونالد ترامب بسبب قراره سحب معظم القوات الأمريكية من سوريا وترك المسيحيين والكرد يتعرضون للقتل من قبل المرتزقة المدعومين من أنقرة، حسبما ذكرت صحيفة يو إس إيه توداي الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن أبرز الانتقادات الموجهة إلى هذه الخطوة الأمريكية جاءت من الداعية بات روبرتسون، الذي انتقد قرار ترامب.
ولفتت الصحيفة بأنه وعلى الرغم من وقف إطلاق النار المزعوم هناك تقارير عن استمرار الهجوم الذي استهدف المسيحيين والكرد في البلاد.
ولفت توني بيركنز، وهو زعيم مسيحي محافظ، أن سوريا هي موطن لـ “بعض من أطول المجتمعات المسيحية ومن المهم أن يبقوا هناك”.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته شركة فوكس نيوز يوم الأحد أن سياسة ترامب تجاه سوريا جعلت من شعبية ترامب متدنية جداً لدى الأمريكيين، الذين يشككون في ادعاء الرئيس بأن داعش قد هُزمت”.

ويأمل الإنجيليون في أن يدفع الضغط الدولي والمحلي ترامب إلى عكس المسار وإرسال قوات ليس فقط لحماية حقول النفط السورية في شرق سوريا، كما تم التعبير عنها مؤخرًا، ولكن أيضًا للشعب السوري الذي يعيش في الشمال، كما قالت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن إليزابيث كورية نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا: “إننا نعتبر التهديد التركي تهديدًا وجوديًا لنا. إنهم يريدون نقلنا من وطننا مرة أخرى”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى