انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بطء الاستجابة لكارثة الزلزال

لاقى طلب أردوغان مسامحته بسبب تأخر وصول المساعدات لولاية أديامان المنكوبة في شمال كردستان استهجانا وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي محملينه مسؤولية وفاة آلاف الأشخاص.

تتزايد الانتقادات الموجهة لرئيس النظام التركي أردوغان على خلفية الزلزال وبطء الاستجابة للكارثة التي حلت بالبلاد قبل ثلاثة أسابيع ما يزيد موقفه صعوبة في الانتخابات المقررة إجراءها بعد أشهر .

ولاقى طلب أردوغان، مسامحته بسبب تأخر وصول المساعدات لولاية أديامان المنكوبة بشمال كردستان استهجانا وانتقادات واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا

إطلاق حملة لا أسامحك ردا على طلب أرودغان السماح بسبب تأخر المساعدات للمناطق المنكوبة

ودشن الأتراك حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت اسم “لا أسامحك”.

فالرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرتاش، كتب على حسابه في تويتر: أنت مسؤول عن وفاة مئة ألف شخص وما زلت تفكر في الترشح أنت لا تخجل على الإطلاق لا أسامحك”.

وقال المحامي التركي، علي دفريم، عبر حسابه على تويتر: “لا أسامحك على أيّة لحظة واحدة من أحد وعشرين عاماً مرت على حياتي والتي حكمت البلاد فيها. سنراك في صندوق الاقتراع”.

كما قال المدون التركي “جوكهان”: “مجدداً يطلب المسامحة، لقد انتظر هذا الرجل المساعدة ممسكاً بيد ابنته لساعات وهي تحت الأنقاض، لا أسامحك”.

أما السياسية، سدف قاباش، فكتبت عبر تويتر: “تلخيص حكم العدالة والتنمية، لن نتحمل المسؤولية ولن نُحاسب، بل سنطلب السماح”.

كما غرد حساب يسمى “بير غريب أجافيت”: “يريد الأصوات، يريد المال، يريد الصلاة، يريد المساعدة، يريد الصبر، يريد الحلال..ليس عنده عادة العطاء .. يريد دائمًا ..! لا أسامحك”.

أما حسن أرسلان فكتب عبر حسابه: “في الديمقراطيات، لا يُطلب العفو، فيستقيل أحدهم ثم يحاسب”.

ونشر حساب آخر على تويتر فيديو لدفن ضحايا الزلزال معلقًا: “إنهم لا يزرعون الورود، بل يدفنون الناس. لا أسامحك”.

عائلات من ضحايا الزلزال بأديامان في شمال كردستان يسكنون في شاحنة منذ 16 يوما

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى