أشارت الإدارة الذاتية بأن ما يسمى الائتلاف السوري يشكل مظلة لمرتكبي جرائم حرب ومن بينهم قاتل السياسية الشهيدة هفرين خلف، مطالبة الجهات الدولية التدخل لتسليم القتلة للمحاكم المختصة.
وجهت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا رسالة، إلى كل من السيدة ميشيل باشليت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيترسون، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا.
رسالة جاءت على خلفية اجتماع ما يسمى الائتلاف السوري مع متزعمين للمرتزقة في عفرين وإعزاز , ومنهم المرتزق حاتم أبو شقرا المتهم بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية .
وخلال الرسالة، تم الإشارة إلى أن ما يسمى الائتلاف السوري، يشكل غطاء سياسياً لمرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية، مطالبة الجهات المعنية بضرورة تسليم المرتزق أحمد حسان فياض الهايس (الملقب حاتم أبو شقرا)الذي أقدم على قتل السياسية الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل حينها، إلى المحاكم المختصة ليواجه الاتهامات الموجهة اليه في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبت بحق الكرد والأقليات الدينية في شمال سوريا بهدف التطهير العرقي.
ودعت الإدارة الذاتية الجهات المخاطَبة الاستعجال في هذا الملف لأن المرتزقة مستمرون في ارتكاب الجرائم المشينة في عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض , التي تحتلها القوات التركية ومرتزقتها.
