أدانت الهيئة الوطنية العربية هجمات الاحتلال التركي ضد شمال وشرق سوريا، وأكدت أنّ أطماع الاحتلال التركي تستهدف احتلال عموم سوريا والعراق والمنطقة فيما حذّر المراقب السياسي لطيف فاتح فرج من تلقي دولة الاحتلال التركي وعداً من أمريكا لشن هجوم على شمال وشرق سوريا، بعد موافقتها على انضمام فنلندا والسويد للناتو
تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على شمال وشرق سوريا في ظل صمت الدول التي تسمى نفسها ضامنة في هذا الشأن أصدرت الهيئة الوطنية العربية بياناً أكدت من خلاله أنّ دولة الاحتلال التركي تعمل على استثمار الصراع الدولي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لتمرير أهدافها عبر اللعب على التناقضات وطرح مصير شعوب المنطقة في بازارات السياسة الدنيئة.
الهيئة الوطنية العربية: ما تقوم به دولة الاحتلال التركي من ممارسات تنتهك سيادة سوريا وتهدد وحدتها الوطنية
وعبرت الهيئة في بيانها عن قلقها من هجمات الاحتلال التركي الحالية ومن خطورة أهدافه بشكل عام، وشددت على اعتبار أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات تنتهك سيادة سوريا وتهدد وحدتها الوطنية منوهاً أنّ أطماع الاحتلال التركي تستهدف احتلال عموم سوريا والعراق والمنطقة، مشيرة إلى محاولاتها السابقة في احتلال دمشق وحلب كما أنّها تعمل الآن على تطبيق سياسة القضم التدريجي للمناطق السورية والقيام بعد ذلك بتغيير ديمغرافيتها تمهيداً لضمها إلى تركيا مستقبلاً كما حصل في لواء الاسكندرون.
ودعت الهيئة الوطنية العربية في ختام بيانها كافة مكونات الشعب السوري إلى الوحدة وتغليب المصلحة الوطنية على حساب المصالح الشخصية ودعم المقاومة التي لا حل سواها أمام أطماع الاحتلال.
