استنكر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي زيارة وزير داخلية الاحتلال التركي لعفرين واعتبرها انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية, مؤكداً أنها تكشف حقيقة السياسة التركية التوسعية الهادفة إلى إلحاق تلك المناطق بتركيا.
أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام؛ تعليقاً على زيارة وزير داخلية الاحتلال التركي “سليمان صويلو” إلى عفرين وأعزاز شمال حلب.
البيان أكد أنه منذ ابتداء الأزمة السورية وتداخل القوى الدولية والإقليمية كانت لتركيا سياساتها الخاصة التي تخدم أطماعها على المدى البعيد.
كما أضاف أن تركيا مارست القتل والتدمير والتهجير والتغيير الديموغرافي واستخدمت المياه كسلاح لتعطيش المدنيين، ونبش القبور بما فيها تدمير مزارات الشهداء حيثما وصلت.
و أكد حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه بأن كل هذه الممارسات تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واصفا زيارة وزير داخلية الاحتلال التركي لمدينة عفرين وأرياف حلب الشمالية بالانتهاك الصارخ للمواثيق الدولية.
هذا التصرف, حسب البيان, يكشف حقيقة السياسة التركية التوسعية الهادفة إلى إلحاق تلك المناطق بتركيا وتتريكها كما فعلت بلواء الإسكندرونة, وفرض الأمر الواقع وتشجيع المرتزقة على اتباع ممارساتها اللاأخلاقية بحق شعب شمال سوريا.
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أكد أن هذه الانتهاكات تفاقم الأزمة السورية وتعمّق جراح الشعب السوري، وترسخ فصول الاحتلال اللاإنسانية وتكرس التغيير الديمغرافي.
مناشداً جميع الأطراف والدول المعنية بالشأن السوري للقيام بما يلزم للحد من هذه الانتهاكات، معتبراً أن السكوت عن الممارسات التركية يدفع الاحتلال ومرتزقته إلى التمادي .
