أرسل الاتحاد العام لمعلمي إقليم شمال وشرق سوريا رسالة كتابية إلى الأمين العام للدولية للتربية ديفيد إدوارد بشأن استهداف دولة الاحتلال التركي للمدارس في المنطقة وتسببها بتوقف العملية التعليمية.
وأشارت الرسالة أن الغارات المتواصلة تؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية، وتعود سلباً على إتمام الأطفال في شمال وشرق سوريا لتعليمهم، وتبث في نفوسهم الرعب”، لافتةً أن الهجمات تعرض حياة الأطفال والمعلمين وكل الكادر التدريسي للخطر، وتقوض من حالة الأمن والاستقرار التي تحتاجها العملية التعليمية للاستمرار.
رسالة الاتحاد نوهت إلى أن قصف الاحتلال الغاشم لا يفرق بين طفل وعجوز ولا بين امرأة ورجل، ويرتقي إلى جرائم حرب.
هذا وأرفق اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا رسالته بصور للمدارس التي تم استهدافها بالإضافة إلى مصادر المعلومات الواردة في الرسالة.
