استمرت الاحتجاجات في شرق كردستان وإيران لليوم 18 على التوالي، وانضم طلبة مدارس إلى حراك الجامعات، وأضرب معلمون وتجار في بعض المحافظات عن العمل.
وقالت منظمة حقوق الإنسان لإيران إن عدد قتلى الاحتجاجات وصل إلى 154 شخصاً.
وأضافت على موقعها الإلكتروني أن “عدد القتلى في الجمعة الدامية بمدينة زاهدان ارتفع إلى ما لا يقل عن 63 شخصاً”.
وفي الوقت الذي تفرض فيه السلطات الإيرانية قيوداً مشددة على الاتصالات وحجبها لمنصات التواصل الافتراضي دون قطع الإنترنت بالكامل، ذكرت تقارير أنها أوقفت مجموعة من خمسة خبراء في مجال الإنترنت.
ومن المتوقع أن تواجه إيران عقوبات أوروبية في غضون الأيام المقبلة بسبب قمع الاحتجاجات. وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الثلاثاء إن العقوبات ستنص على تجميد أصول وحظر سفر مسؤولين عن القمع.
