الاحتلال التركي ومرتزقته يقلصون الوارد المائي من محطة علوك نتيجة التعديات على المحطة

أشار الرئيس المشترك لمديرية المياه في مدينة الحسكة يحيى حمي، إلى أن كميات المياه الواردة من محطة علوك إلى مدينة الحسكة، انخفضت بنسبة 50% في الفترة الأخيرة، نتيجة تعديات الاحتلال التركي ومرتزقته على خطوط الكهرباء في المحطة.

يعاني أهالي مدينة الحسكة، منذ ما يزيد عن أسبوع، من نقص حادّ في كميات المياه الواردة من محطة علوك، نتيجة تعديات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على خطوط الكهرباء في المحطة، ما تسبب بمشكلة ومعاناة جديدة لدى الأهالي .

بهذا الصدد أوضح الرئيس المشترك لمديرية المياه في مدينة الحسكة، يحيى حمي، أن كميات المياه الواردة من محطة علوك إلى مدينة الحسكة، تراجعت بنسبة 50%.

وبيّن حمي خلال حديثه لوكالة هاوار، آلية ضخ المياه إلى الأحياء،بأنها كانت سابقاً تضخ المياه يومياً إلى كافة الأحياء لسد حاجة الأهالي، أما الآن وبعد نقص الوارد من المحطة، أصبحت آلية الضخ متأخرة، أي مرة كل يومين”.

وتفادياً لمشكلة نقص كمية المياه ، والحد من استغلال أصحاب الصهاريج لهذه المشكلة، وضعت مديرية المياه مع المجالس والكومينات، آلية توزيع المياه عبر تلك الصهاريج على أن يبلغ سعر البرميل الواحد500 ل.س، بدلاً من سعر ال5 براميل الذي يتراوح بين 7000 و8000 للصهاريج الخاصة.

يذكر أن الأمم المتحدة قد صادقت، في العاشر من تموز عام 2010، خلال اجتماعها، على قرار يقضي بإدراج حق الفرد في الحصول على المياه ضمن حقوق الإنسان، واعتباره حقاً أساسياً، فيما يستخدم الاحتلال التركي حبس المياه وقطعها كـورقة ضغط على شعوب شمال وشرق سوريا. وسط صمت مدقع من تلك الجهات الأممية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى