الاحتلال التركي ومرتزقته ينهبون تل أرندة الأثري

نشرت مديرية الآثار في عفرين، تقريراً حول جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته التي طالت تل أرندة الأثري عبر عمليات الحفر والتجريف، بهدف محو أي أثر يدل على ثقافة وحضارة السكان الأصليين، حيث تعرضت الآثار للكسر والتخريب، فيما سُرقت القطع الظاهرة بشكلٍ سليم وتم تصديرها إلى السوق العالميّة للمتاجرة بها.

يواصل الاحتلال التركيّ ومرتزقته عمليات تدمير المواقع الأثريّة والتاريخيّة في إقليم عفرين، بهدف محو هويته الثقافيّة والتاريخيّة، وكان تل أرندة من أحد المواقع التي تعرضت للتخريب والتدمير، وبهذا الصدد نشرت مديرية الآثار في عفرين اليوم تقريراً حول الانتهاكات التي طالت التل عبر عمليات الحفر والتجريف.

التقرير أكد أن التل الأثريّ تعرض لعمليات حفر بالآليات الثقيلة أدّت الى إحداث دمار هائل وكبير بالطبقات الأثريّة وتدمير اللقى الهشّة بحسب الصور التي وردت إلى مديرية آثار عفرين، إذ تظهر الصور مدى الضرر الحاصل بعد حفر التل بالآليات، وأضاف التقرير أنّ الآثار تعرضت للكسر والتخريب، فيما سُرقت القطع الظاهرة بشكلٍ سليم وتم تصديرها إلى السوق العالميّة لتجارة الآثار. ويُقدر عمق الحفر بحوالي (خمسة امتار) وبمساحة تقدر بأحد عشر ألف متر مربع، وفق التقرير .

وتقع قرية أرندة في الجهة الغربيّة من مدينة عفرين على بعد حوالي ثلاثين كيلو مترا، وتتبع إداريّاً لناحية شيه وهي من القرى القديمة المرتفعة والمطلة على سهل العمق من الطرف الشرقيّ قرب الحدود السوريّة التركيّة، ويقع التل الأثريّ بجوار القرية من الطرف الغربيّ وكان سطحه بالكامل مزروعاً بأشجار الزيتون المعمرة والكرمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى