الاحتلال التركي ومرتزقته يهددون السلام في المنطقة التي تضحي لأجل تحقيق السلام

يستمر المجتمع الدولي في خداع الشعوب الساعية إلى تحقيق الأمن والسلام،على الرغم المجازر التي ترتكب يومياً في المنطقة فينكر تضحيات الشعوب من خلال احتفاله بيوم السلام العالمي على حساب مآسي تلك الشعوب وتضحيات شهدائها .

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم السلام العالمي، لا تزال قذائف وطائرات دولة الاحتلال التركي تحصد أرواح من أهدوا العالم السلام على حساب أرواحهم في مناطق شمال وشرق سوريا بعد هزيمتهم لمرتزقة داعش.

حيث كثفت دولة الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة من قصفها على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا واستهدفت أكثر من مرة بطيرانها المسيّر سيارات المدنيين في مختلف المناطق منذ أقل من شهر؛ بل وتعدّى قصفها ليطال مركز جرحى الحرب في مدينة قامشلو، في الـ 22 م شهر آب/ أغسطس المنصرم.

أحد جرحى الحرب الذين قادوا معارك الشرف ضد مرتزقة داعش، محمد شكري، من مدينة كوباني، قال لوكالة هاوارعن أي سلام يتحدث العالم ورأس الإرهاب طليق وقذائف دولة الاحتلال تنهال على المدنيين في مناطقنا دون تمييز.

ولم يقتصر القصف الاحتلال على مركز الجرحى بل يستهدف بشكل يومي منازل المدنيين وخيم المهجرين في ناحية عين عيسى بهدف إفراغ المنطقة من سكانها.

بهذا الصدد تحدث فواز العلي أحد المهجرين من مقاطعة كري سبي تل أبيض المحتلة لوكالة هاوار ساردا القتل، والتهجير، والخطف، الذي يتعرض له المدنيون يومياً على يد الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة في وقتٍ يحتفل فيه العالم بالسلام.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى