الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون استهداف الموسم الزراعي في إقليم شمال وشرق سوريا

يحارب نظام أردوغان شعوب ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا بكافة الطرق والوسائل، سواءً عبر الحرب المباشرة أو من خلال استهداف سبل ومقومات الحياة ومساعي تجويع الإقليم وضرب اقتصاده، هذه الجرائم التي يستخدم فيها أردوغان؛ المجموعات المرتزقة والمتطرفة، في ظل تجاهل دولي تام.

في الآونة الأخيرة صعد جيش الاحتلال التركي بشكل كبير من عدوانه على مناطق متفرقة من إقليم شمال وشرق سوريا، ويتعمد استهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان إضافة إلى المحاصيل الزراعية ما يؤدي إلى نشوب الحرائق فيها إلى جانب الخسائر الكبيرة للمزارعين، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الإقليم.

جريمة حرب جديدة.. الاحتلال يهدف لضرب اقتصاد الإقليم وأمنه الغذائي وتجويع الشعوب

ومع حلول موسم الحصاد، بدأ الاحتلال ومجموعاته المرتزقة بتعمد استهداف المحاصيل والأراضي الزراعية بالمدافع والقذائف والنيران في الإقليم وذلك بغية تجويع المنطقة وضرب اقتصادها وأمنها الغذائي، في جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال ومرتزقته في سوريا.

الاحتلال ومرتزقته يضرمون النيران بالأراضي الزراعية المحاذية لمدينة زركان

وخلال الساعات الـ24 الماضية، أضرم الاحتلال التركي ومرتزقته النيران بالمحاصيل الزراعية بأكثر من منطقة، حيث أشعل مرتزقة الاحتلال التركي المتمركزون غرب مدينة زركان في مقاطعة الجزيرة، حرائق كبيرة في الأراضي الزراعية المحاذية لمدينة زركان.

صعوبة في عملية إخماد النيران من قبل فرق الإطفاء وأهالي نتيجة استهدافهم من قبل الاحتلال

وعليه، تأهبت قوات حماية المجتمع والأهالي وفرق الإطفاء في المدينة والقرى المجاورة لها، للحيلولة دون امتداد النيران إلى محاصيلهم الزراعية، وسط مواجهة فرق الطوارئ للصعوبات في عملها نتيجة استهدافها من قبل المجموعات المرتزقة المتمركزين غرب المدينة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى