خرجت مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات الشمال السوري المحتل، ضمن مناطق نفوذ مرتزقة النصرة، مطالبين بإسقاط الهيئة ومتزعمها المدعو أبو محمد الجولاني، وذلك بالرغم من القبضة الأمنية المشددة وانتشار الحواجز العسكرية في الطرقات وعلى مداخل المدن.
رغم القبضة الأمنية والانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الأهالي ضمن إدلب وريفها وغيرها من المناطق الخاضعة لنفوذ مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة، إلا أنّ الأهالي مستمرون بحراكهم ضد استبداد وظلم المرتزقة.
وسط انتشار مكثف للمرتزقة.. خروج مظاهرات حاشدة بإدلب وريفها وريف حلب الغربي
وخرجت العديد من المظاهرات اليوم في مدن وبلدات عدة ضمن المناطق المحتلة الخاضعة لنفوذ مرتزقة جبهة النصرة، مطالبة برحيل المرتزق “الجولاني”، ومنددة بممارسات تحرير الشام وجهازها الأمني، بالرغم من القبضة الأمنية المشددة وانتشار العديد من الحواجز العسكرية منذ ساعات الصباح الأولى منعاً لخروج المظاهرات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب ومظاهرات في كل من بلدات أرمناز وحزانو وكفرتخاريم وبنش ومخيمات أطمة ودير حسان في ريف إدلب الشمالي، وبلدة أريحا في الريف الجنوبي.
تعزيزات عسكرية وانتشارعلى مداخل المدن لمنع قيام مظاهرة حاشدة
كما خرجت مظاهرات في مدينتي دارة عزة والأتارب في ريف حلب الغربي، وتأتي هذه التظاهرات رغم التعزيزات العسكرية التي أرسلتها مرتزقة الهيئة في محاولة منها لقطع المدن عن بعضها البعض، وخاصة مدينة جسر الشغور غرب إدلب، مع انتشار أمني مكثف لمرتزقة الهيئة في الطرقات ومداخل المدن منعاً لأية مظاهرة حاشدة.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت مناطق إدلب وريفها وريف حلب الغربي حراكاً للأهالي ضد مرتزقة النصرة ومتزعمها المدعو الجولاني، وذلك بسبب الجرائم والفلتان الأمني والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.
مدينة إعزاز المحتلة مظاهرات و إقتــتال داخلي ما بين المرتزقة
