تتعقد الأزمة السياسية في العراق يوماً بعد الآخر دون حلول تلوح في الأفق، ورجح الباحث السياسي العراقي نبيل جبار العلي، انتهاء الأزمة في حال تم إحياء الاتفاق النووي بين أميركا وإيران؛ كون هذه الأطراف لها دور في أزمة البلاد بحسب رأيه.
ونوه العلي إلى أن التيار الصدري وجه سهامه باتجاه القضاء العراقي والمحكمة الاتحادية، كونه يعتقد بأن إجراءات القضاء الأخيرة منحازة ومسيّسة, لذا حاول من خلال إقامة تظاهرات قرب بناية مجلس القضاء لفرض ضغوطات مباشرة بعد سلسة من الضغوطات الإعلامية ضد القضاء, ما جعل الأزمة السياسية تتجه إلى تصعيد أكبر وتعطيل مستمر.
أما بخصوص الحلول التي من الممكن أن تنهي هذه الأزمة, أشارالعلي إلى أن الفواعل الخارجية مساهمة في حل الأزمة, مرجحاً أنه في حال اكتمل الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، قد تتوجه الأنظار بعدها إلى الملف العراقي لوضع صيغة من التفاهمات بين الأطراف المحلية وايجاد حلول للكثير من الأزمات في المنطقة.
