نشرت فضائيتنا أمس الحلقة الثالثة من برنامج “وجوه مخفية” التي تضمنت اعترافات تسعة من جواسيس استخبارات الاحتلال التركي. هؤلاء الجواسيس قدموا معلومات وضعت حياة المقاتلين في خطر، وكانت السبب في استشهاد القيادية دلار حلب ورفقتيها.
هذا الجاسوس يدعى عبد الحنان شيخو من عفرين، ويدير شبكة جواسيس تعمل لصالح استخبارات الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.
هذه الجاسوسة تدعى معينة يوسفجي وهي تنحدر من إدلب. أُرسلت من قبل الجاسوس عبد الحنان شيخو إلى مدينة كوباني للقيام بالعمالة لصالح استخبارات الاحتلال، إذ طلب منها أن تخضع لدورات تدريبية في استعمال السلاح، وتقول الجاسوسة: “أخبرني بأنه سيرسل لي بعد ذلك سلاحاً كاتماً للصوت”.
وأشارت أن الجاسوس عبد الحنان، أخبرها بأنه سيفتح لها محلات في كوباني، وعليها أن تتقرب من قوات سوريا الديمقراطية وترسل إحداثيات المواقع العسكرية.
الجاسوس مسعود حسن بكر أرسل معلومات عن القيادات العسكرية لاستخبارات الاحتلال التركي
الجاسوس مسعود حسن بكر، من أهالي عفرين ومن مناصري المجلس الوطني الكردي، هو أيضاً مرتبط بالجاسوس عبد الحنان.
هذا الجاسوس توجه إلى كوباني بعد احتلال عفرين، وبدأ العمل ضمن مؤسسات الإدارة ونشط كجاسوس. ويعترف قائلاً: “كنت أنقل كل ما يجري لعبد الحنان”. ويشير أنه أرسل صور القيادات العسكرية له، مثل صورة الشهيدة دلار حلب وقيادات أخرى.
ويضيف الجاسوس: “بعد أن استهدفت مسيّرة تركية الرفيق حجي، تواصلت مع عبد الحنان وأخبرته أنه استشهد”.
ويروي الجاسوس كيفية تحركه في المنطقة ويقول: “بعد العودة من العمل، كنت استقل الدراجة النارية وأتجول حول النقاط العسكرية، وأحدد إحداثياتها وأرسله لعبد الحنان. أرسلت له إحداثيات موقع الرفيقة دلار، وكذلك إحداثيات الموقع الذي تعرض للقصف بالقرب من فرن الحياة”.
الجاسوس مسعود لم يعمل لوحده مع استخبارات الاحتلال التركي، بل جنّد زوجته مولودة أيضاً، وعملا معاً على تصوير الخنادق والمواقع العسكرية وإرسال إحداثياتها للاحتلال.
وتقول الجاسوسة مولودة: “خرجت مع زوجي ثمانية مرات لتصوير المواقع، مثل محيط الساعة، دوار الشهيدة آرين، وعلى طريق حلب وبقية المواقع كانت ضمن أحياء كوباني”.
وفي هذا السياق، يضيف الجاسوس مسعود: “على طريق حلب، قمنا بتصوير موقع عسكري. كما قمنا بتصوير موقع الإذاعة على طريق سوسان”.
الجاسوس شمس الدين رشيد قاسم أرسل معلومات عن الخنادق في كوباني لاستخبارات الاحتلال التركي
أما الجاسوس شمس الدين رشيد قاسم، فهو من شمال كردستان، وجاء إلى كوباني عام 2014، حيث أرسل خريطة الخنادق لاستخبارات الاحتلال، ويقول في اعترافاته أنه أرسل ستة مواقع لاستخبارات الاحتلال.
الجاسوسان مسعود حسن وشمس الدين يتسببان باستشهاد القيادية دلار ورفيقتيها
الجاسوسان مسعود وشمس الدين، أرسلا معلومات عن القيادية دلار حلب لاستخبارات الاحتلال التركي، وتسببا باستشهادها مع رفيقتيها روناهي وكوباني.
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية هؤلاء الجواسيس في إطار عملية القسم التي أطلقتها ضد جواسيس استخبارات الاحتلال التركي، انتقاماً للشهداء.
