​​​​​​​الاحتلال التركي ومرتزقته ينفذون قصفاً مدفعياً ثقيلاً على قرى ريف تل تمر

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على مناطق شمال وشرق سوريا حيث نفذ اليوم الخميس هجوماً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على ريف ناحية تل تمر فيما يؤكّد أهالي شمال وشرق سوريا على تمسكهم بأرضهم والاستمرار بنهج المقاومة والنضال.

بالتزامن مع التهديدات التي أطلقها الاحتلال التركي مؤخراً بشن عدوان جديد ضد مناطق شمال وشرق سوريا يصعد الاحتلال ومرتزقته من هجماته في المنطقة مستهدفاً القرى والبلدات على طول خطوط التماس بهدف إفراغ المنطقة من سكانها لتسهيل احتلالها، عبر ارتكاب المجازر بحقهم وتدمير ممتلكاتهم.

واليوم نفذ جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجوماً بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرىً بريف ناحية تل تمر وطال القصف التركي قريتي الطويلة المحاذية للطريق الدولي إم فور وتل طويل الآشورية بالريف الغربي للناحية.

توثيق آثار الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال التركي على قرى ناحية شيراوا

كما وقصف جيش الاحتلال المتمركزون في قريتي باصلة وكيمار التابعتين لناحية شيراوا، ليلة أمس، قرى ناحيتي شرا وشيراوا الآهلة بالسكان.

واستمر القصف أكثر من أربع ساعات وذلك ما بين الساعة السابعة عصراً حتى الحادية عشر مساء، حيث سقطت على قرى آقيبة وزيارة وبينه أكثر من مئتي قذيفة هاون ومدفعية أدت إلى إلحاق الدمار بممتلكات المواطنين وإحراق سيارة لنقل الركاب.

​​​​​​​أهالي ناحية شيراوا: يؤكدون تمسكهم بخيار المقاومة في وجه مخططات الاحتلال التركي

وخلال حديث له لوكالة فرات للأنباء أوضح المواطن عيسى سيدو من ناحية شيراوا، بأنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال التركي ومرتزقته هذه القرية، فقبل عدة سنوات استهدف القرية وارتكب مجزرة بحق أسرة فيها.

وأكّد بأنّ المحتل يسعى اليوم لارتكاب الجرائم من جديد؛ لإضعاف مقاومتهم وإخراجهم من أرضهم مشدداّ على أنّه وكل أهالي قرية آقيبة ماضون على نهج المقاومة والنضال.

بدوره أوضح المواطن حنيف سيدو، أنّه ومنذ تهجيرهم إلى ناحية شيراوا ومقاطعة الشهباء، والاحتلال التركي يستهدف هذه المناطق بالأسلحة الثقيلة، مرتكباً العديد من المجازر، منها مجزرة الأطفال في تل رفعت، ومجزرة الأسرة الكاملة في آقيبة وغيرها، بهدف إفراغ هذه المنطقة؛ لتسهيل احتلالها وإتمام مخططه الهادف إلى إعادة أطماع أجداده العثمانيين وتفعيل الميثاق الملي”.

وأكّد سيدو أنّ تلك الهجمات والسياسات والمخططات ستبوء بالفشل، لأنّ أهالي عفرين متمسكون بخيار المقاومة في وجه الهمجية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى