الاحتلال التركي يجدد قصف مناطق مختلفة بإقليم شمال وشرق سوريا

جدد جيش الاحتلال التركي قصفه على مناطق متفرقة من إقليم شمال وشرق سوريا حيث استهدف محطة سعيدة للبترول في ناحية تربه سبيه وعدة قرى في مقاطعة الشهباء بالإضافة لإستهداف سيارة في قرية عين بط في الريف الشرقي لمدينة كوباني.

تستمر دولة الاحتلال التركي في قصف المناطق الآهلة بالسكان والمرافق الحيوية في إقليم شمال شرق سوريا مخلفة أضرار كبيرة بالمرافق الحيوية والخدمية وهو ما يخالف المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، ويشكّل انتهاكاً لقوانين النزاع المسلّح.

استهداف محطة سعيدة للبترول في ناحية تربه سبيه

إذ عاود جيش الاحتلال قصف محطة سعيدة للبترول في ناحية تربه سبيه بمقاطعة الجزيرة بعدة ضربات أسفرت عن تدمير أجزاء منها.

وتعد محطة سعيدة ثاني أكبر محطة لتجميع البترول في مقاطعة الجزيرة وكانت قد خرجت عن الخدمة منذ أواخر السنة الماضية بسبب استهدافها سابقاً من جانب الاحتلال.

إصابة زوجين في قصف مسيرة الاحتلال التركي لسيارة في كوباني

ولنعود لحملة القصف؛ استهدفت مسيّرة لجيش الاحتلال يوم أمس، سيارة في قرية عين بط في الريف الشرقي لكوباني ما أدى إلى إصابة عضوة منظمة سارا “حليمة محمد عثمان” وزوجها “علي مصطفى عثمان” نقلاً على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.

المصابَون في الهجوم على كوباني: سنواصل نضالنا دائما

والتقت كاميرا وكالة هاوار مع المصابة “حليمة محمد” وهي أم لخمسة أطفال حيث قالت إنه وبينما كانا عائدين من زيارة استهدفتهما مسيرة تركية، مؤكدة على دعمهم للقوات الدفاعية ومواصلة النضال ضد أهداف الاحتلال التركي.

جيش الاحتلال التركي يقصف سد الشهباء

في غضون ذلك, تشهد قرى مقاطعتي “منبج” و”عفرين والشهباء” المحاذية لخطوط التماس مع الجبهات قصفاً شبه يومي مصدره قواعد الاحتلال التركي المتواجدة في الأراضي المحتلة, بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

حيث تعرض، سد الشهباء لقصف بري من قبل جيش الاحتلال والمرتزقة.

تعرض قرية الجات في مقاطعة منبج لقصف من قبل الاحتلال التركي

كما تعرضت قرية الجات في الريف الشمالي الشرقي لمقاطعة منبج ظهر اليوم، للقصف من قبل الاحتلال ومرتزقته باستخدام قذائف الهاون والمدفعية واستمر القصف لساعات.

وقبل خمسة أيام، طال القصف قريتي حربل وأم القرى المأهولتين بالسكان من قبل مدفعية جيش الاحتلال التركي.

وتأتي حملة التعصيد هذه في وقت يلتزم فيه المجتمع الدولي أو ما تعرف بـالدول الضامنة” الصمت دون رغبة في إبداء أي موفق جاد من شأنه أن يضع حدا لدولة الاحتلال.

وعلى الأرض أيضاً تتمسك حكومة دمشق بإصدار بيانات “خجولة” دونما أن تصدر أي تعليق رسمي على الرغم من أن بعض الهجمات تستهدف نقاطاً لقواتها في المنطقة.

وتبقى المقاومة الشعبية القائمة على فكر القائد أوجلان صامدة ولا تُقهر وهو ما يتجلى في وقوفهم التام مع قواتهم العسكرية والمدافعة عن المنطقة وإلتفافهم حول إدارتهم الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى