الاحتلال التركي يحول محطة مبروكة لنقطة عسكرية ويحرم أهالي الجزيرة من التيار الكهربائي

تسعى الإدارة الذاتية إلى تأمين بدائل لتزويد مناطق شمال وشرق سوريا بكميات أكبر من الطاقة الكهربائية إثر احتلال تركيا ومرتزقتها لمحطة مبروكة وتحويلها إلى نقطة عسكرية بعد نهب محتوياتها.

تسبب تحويل محطة طاقة مبروكة إلى نقطة عسكرية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته, في تقليص كمية الطاقة الواردة إلى إقليم الجزيرة من مئة وسبعين ميغا واط إلى مئة,
وحول الكمية المخصصة للإقليم من الطاقة الكهربائية, والكمية الواردة الآن إليه, وأسباب انخفاضها, وسبل الحل, والمشاريع المستقبلية, تحدث مسؤول دائرة نقل وتوزيع الطاقة في إقليم الجزيرة مصطفى سليمان لوكالة هاوار.
سليمان في بداية حديثه قال ” قبل الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا كان هناك نوع ما من الاستقرار في كمية الكهرباء الواردة إلى المنطقة من المصادر, وكانت تصل عبر محطتين أساسيتين هي مبروكة والتي يتم الاستفادة منها بـسبعين ميغا, والبواب بمئة ميغا, بعد استجرارها من سد الطبقة والفرات,
أما الكمية التي تصل الآن فهي فقط مئة ميغا واط وذلك بسبب خروج محطة مبروكة عن السيطرة والخدمة بعد غزو الاحتلال التركي ومرتزقته, واحتلال المحطة, وسرقة كل محتوياتها من “محولات, وأكبال, ودارات تحويل”, إلى جانب تحويلها إلى نقطة عسكرية.
وحول الحلول والبدائل بيّن سليمان أن عملية تأمين البدائل جارية من خلال العمل على إنهاء مشروع توليد الطاقة من حقول الجبسة عبر ثلاث عنفات استطاعة كل منها تصل إلى عشرة ميغا واط, إلى حين الوصول إلى حلول مع الجهات الدولية الأخرى وإلى حلول سياسية تعيد محطة مبروكة إلى العمل.
ودعا سليمان في ختام حديثه الأهالي إلى ضرورة الترشيد والتقنين في الكهرباء, للمحافظة على الكمية المتاحة بعيداً عن الأعطال الناتجة عن الحمولة الزائدة, وإلى ضرورة تحمل الواقع الجديد إلى حين الانتهاء من الحلول البديلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى