الاحتلال التركي يرتكب مجزرة في زاخو ويتسبب بوقوع 9 ضحايا و إصابة 22 آخرين

ارتكبت دولة الاحتلال التركية مجزرة بمنطقة زاخو بجنوب كردستان حيث قصفت مدفعية جيش الاحتلال ،، منطقة سياحية في ناحية دار كارى بقضاء زاخو، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 22 آخرين في حصيلة أولية .

في خطوة تصعيدية تؤكد انتقال دولة الاحتلال التركية لمرحلة جديدة من هجماتها على جنوب كردستان والبدء بتنفيذ مخططها الساعي لترسيخ الواقع الاحتلالي الذي تعمل عليه منذ سنوات بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ارتكبت دولة الاحتلال التركية مجزرة بمنطقة زاخو بجنوب كردستان حيث قصفت مدفعية جيش الاحتلال ، ظهر اليوم ، منطقة سياحية في ناحية دار كارى بقضاء زاخو، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة اثنين وعشرين آخرين في حصيلة أولية.

مصدر طبي بمشفى زاخو: أغلب الضحايا من النساء والأطفال ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا

وأفاد مصدر طبي في مشفى زاخو أنّ أغلب ضحايا القصف هم من النساء والأطفال و أنّ بعض الجرحى حالتهم مستقرة، في حين أنّ حالات بعضهم حرجة ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا، حسب ما ذكره المصدر الطبي.

وتظهر المشاهد المصورة للقصف الوحشي الذي نفذه الاحتلال التركي على مصيف سياحي في زاخو استهداف مدنيين بشكل مباشر والصرخات وسط ارتفاع أصوات المدافع التي تقصف المكان .

وليست الحادثة هي الأولى من نوعها حيث استهدفت مسيّرة من طراز “بيرقدار” التابع لجيش الاحتلال التركي، في السابع عشر من تموز الجاري سيارة في قرية دجلة التابعة لقضاء تلعفر بمحافظة نينوى ما أسفر عن فقدان خمسة مدنيين لحياتهم بينهم امرأة

وفي الـسابع عشر من حزيران الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، سيارة في قضاء كلار في السليمانية، أدت لاستشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخر ومن بين الشهداء كان نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فرهاد شبلي، الذي كان في زيارة لمدينة السليمانية لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

بعد مجزرة زاخو .. الكاظمي يرسل وزير الخارجية ووفداً أمنياً إلى منطقة القصف بزاخو

وعقب المجزرة أعلنت خلية الإعلام الأمني، ، صدور توجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإيفاد وزير الخارجية ووفد أمني إلى منطقة القصف في زاخو وزيارة الجرحى.

وقال رئيس الخلية اللواء سعد معن لوكالة الأنباء العراقية، إن القائد العام للقوات المسلحة أوفد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتيره الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى مكان القصف للتحقيق بالحادث وزيارة الجرحى”.

تعاون الكاظمي والبرزاني مع الاحتلال يدفعه لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر

ورغم الهجمات التركية وجرائمها المتواصلة لا تزال حكومتي الكاظمي والبرزاني تلتزمان الصمت وتعززان تعاونهما مع الاحتلال حيث يرى مراقبون أنّ المحتل ما كان ليقدم على هذه الجرائم دون موافقة الحكومتين وإعطاءه الضوء الأخضر للتوغل داخل الأراضي العراقية وبناء عشرات القواعد العسكرية التي يتخذها منطلقاً لهجماته ضد العراق وجنوب كردستان بالإضافة لخرقه المستمر لأجواء البلاد وتنفيذ هجمات جوية ضد المواطنين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى