أبدى مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق حاتم حميد حسين، انزعاجه من إعلان الاحتلال التركي, مؤخراً, المتعلق ببناء “سد الجزرة”، الواقع خلف سد أليسو.
وقال حسين أن هذا السد سيحرم العراق من موارد مائية مهمة، إلا أن الاحتلال التركي “لم يُجب عن تساؤلات العراق حول هذا السد”.
وفي انتظار ردود النظام التركي على تساؤلات العراق وشعوب المنطقة عامةً، يبدو أن ملف المياه لا يزال بعيدا عن إيجاد حل شامل، بينما تسير كل من سوريا والعراق إلى مزيد من التصحر.
هذا ولازالت الفاشية التركية تستخدم المياه في حروبها على شعوب المنطقة؛ ولاسيما في سوريا والعراق؛ حيث تستمر سلطات حزب العدالة والتنمية بالتلاعب بحصص هاتين الدولتين وخفضها بشكل مضطرد, الأمر الذي يؤثر على كافة أشكال الحياة فيهما.
