ردود أفعال دولية وأممية رافضة لمخططات أردوغان في شمال وشرق سوريا

رفضت الأمم المتحدة التهديدات التركية الأخيرة ضدّ مناطق شمال وشرق سوريا مشددة على أنّ سوريا بحاجة لحلول سياسية وليس عمليات عسكرية .. بدورها قالت الولايات المتحدة أنّها ترفض أيّ عمل عسكري في المنطقة كونها ستقوض الاستقرار الإقليمي وتضع الحملة ضدّ داعش في خطر.

جدّد رئيس النظام التركي الفاشي أردوغان تهديداته لمناطق شمال وشرق سوريا وشن عمليات عسكرية لإنشاء ما أسماها “بمنطقة آمنة” على طول الحدود بعمق ثلاثين كيلومتراً تصريحات قوبلت بردود أفعال محلية ودولية وأممية رافضة وتدعو للحلول السياسية .. لأنّ أهداف اردوغان واضحة ويهدف لإبادة سكان المنطقة الأصليين واحتلال المزيد من الأراضي السورية.

الأمم المتحدة: سوريا بحاجة لحل سياسي ومساعدات إنسانية وليس لعمليات عسكرية

وعلى الصعيد الدولي والأممي ارتفعت الأصوات التي تندّد بالتهديدات التركية وترفضها حيث شدّد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على أنّ سوريا بحاجة للحلول السياسية والمزيد من المساعدات الإنسانية وليس لعمليات عسكرية وجدّد تأكيد موقف الأمم المتحدة المدافع عن وحدة سوريا.

الخارجية الأمريكية: أيّ عمل عسكري محتمل سيهدد حياة المدنيين ونندد بتصعيد العنف

الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها كشفت عن موقفها الرافض لأيّ عمل عسكري في شمال وشرق سوريا .. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس حيث عبر عن قلق واستنكار الولايات المتحدة لأيّة تهديدات وهجمات محتملة ضدّ الشمال السوري.

الخارجية الأمريكية: أيّ هجوم تركي سيهدد أمن القوات الأمريكية ويقوض عمليات التحالف ضد داعش

وطالب نيد برايس باحترام اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه عام ألفين وتسعة عشر بعد الغزو التركي لسريه كانيه وكري سبي/تل أبيض، مؤكداً أن أيّ هجوم تركي محتمل سيهدد أمن القوات الأمريكية في الشمال السوري المحتل ويعرقل عمليات التحالف الدولي ضد داعش.

نادين مينزا تنتقد رد بلادها الفاتر على تهديدات أردوغان باحتلال مناطق من شمال وشرق سوريا

من جانبها انتقدت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية، نادين مينزا، رد بلادها على التهديدات التركية ضدّ شمال وشرق سوريا واصفة اياه بالفاتر.

وأضافت مينزا كيف يمكن اعتبار ما أسمته بالغزو الذي يستهدف المدنيين في أوكرانيا جريمة حرب فيما تصمت واشنطن عندما تفعل تركيا الشيء ذاته في شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى