شدد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أنّ التصعيد التركي هدفه الحصول على مكاسب احتلال مقابل دخول فنلندا والسويد إلى حلف الناتو ومن جانبه حذّر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر من أنّ ايّ هجوم احتلالي سيفتح الباب أمام عودة داعش من جديد.
مشروع ينفذ على دماء الشعوب، لا يتوانى رئيس دولة الاحتلال التركي في سعيه لتنفيذ حلم تطبيق مشروع الميثاق الملي وأن يجعله حقيقة راسخة وإن كان ثمنه تهجير الملايين من جنوب كردستان إلى سوريا، واليوم يستغل اردوغان سعي الدول الاسكندنافية للانضمام الى حلف شمال الأطلسي للحصول على موافقة دولية لشن احتلال جديد في سوريا وهو ما أكده الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار إذ شدد أن التصعيد التركي يهدف منه الحصول على مكاسب احتلال مقابل دخول فنلندا والسويد إلى حلف الناتو مؤكداً أنّ هناك تحركات دبلوماسية وسياسية في جميع الدول لوقف أية هجمات محتملة على المنطقة.
وأوضح رياض درار أنّ ضعف موقف حكومة دمشق سبب هذه التهديدات والهجمات مشدداً على أن قسد والقوات المحلية والأهالي سيدافعون عن مناطقهم بكل قوة.
حسن كوجر: تهديدات الدولة التركية ليست جديدة .. وإذا هاجمت المنطقة فذلك يعني أنّها حصلت على موافقة أمريكية روسية
وفي السياق قال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية حسن كوجر أن التهديدات التركية تهدف لاستمرار سياسة إبادة الشعب الكردي المستمرة منذ قرن والشعب الكردي صامد ولن تكسر إرادته، مشدداً على ضرورة عدم تصديق الأخبار والشائعات التي ينشرها الاحتلال التركي الهادفة لتخويفهم .. وأضاف بأن أية عملية عسكرية ستفتح الباب أمام داعش للعودة، وأكد أنّه في حال هاجمت تركيا فذلك يعني أنها حصلت على موافقة أمريكا وروسيا.
عبد الكريم عمر: دولة الاحتلال عبر سياساتها هذه تسعى لتحقيق أحلامها العثمانية خاصة مع اقتراب مئوية اتفاقية لوزان
إلى ذلك نوه الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد الكريم أن دولة الاحتلال عبر سياساتها هذه تسعى لتحقيق أحلامها العثمانية خاصة مع اقتراب مئوية اتفاقية لوزان
ولفت عمر إلى أنّ دولة الاحتلال ومنذ بداية الثورة في شمال وشرق سوريا تريد النيل من مكتسباتها منوها الى انها لا تكن العداء لجزء أو حزب معين، انما هدفها الكرد فهي تعتبر الكردي الجيد هو ذاك الكردي الميت، لذلك تواصل تهديد مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان ومناطق الدفاع الشروع.
