في الوقت الذي تتقارب فيه دولة الاحتلال التركي من حكومة دمشق برعاية روسية، قصف جيش الاحتلال التركي قرية التوخار بمدينة منبج بالتزامن مع مرور دورية عسكرية روسية ما أجبرها على التراجع.
في الوقت الذي تسعى فيه دولة الاحتلال التركي للتقارب مع حكومة دمشق برعاية روسية، وسط الحديث عن لقاء قريب يجمع وزيري الخارجية، تصعد دولة الاحتلال التركي من هجماتها وتهديداتها ضد شمال وشرق سوريا، حيث قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية الثقيلة قرية التوخار بريف مدينة منبج.
القصف استهدف عربات عسكرية وآليات هندسية روسية، لكن القوات الروسية، اكتفت بالانسحاب والتراجع للوراء دون إظهار أية ردة فعل على القصف الذي تعرضت له.
جيش الاحتلال التركي ينشئ مهبطا للطيران بريف إدلب المحتلة
وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإنشاء جيش الاحتلال التركي مهبطاً للطيران المروحي قرب قاعدة احتلالية له في بلدة بليون بجبل الزاوية بريف إدلب.
إنشاء هذه القاعدة يأتي في إطار مساعي دولة الاحتلال لتمكين تواجدها واحتلالها للأراضي السورية، إذ يقع هذا المهبط في عمق الأراضي السورية، وهو ما يشير إلى أن الاحتلال التركي ينوي إنشاء قواعد دائمة في سوريا، وليس بنيته الانسحاب منها رغم التصريحات التي يطلقها مسؤولو الفاشية التركية بالانسحاب في حال الاتفاق مع حكومة دمشق.
حميميم يعلن مقتل 3 من قوات حكومة دمشق بقصف لمرتزقة الاحتلال التركي
إلى ذلك أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مقتل 3 من قوات حكومة دمشق في اللاذقية بقصف شنه مرتزقة “جبهة النصرة” من قرى إدلب المحاذية.
وأضاف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف، أن قصف المسلحين بقذائف الهاون من برزة التحتاني على مواقع حكومة دمشق في قرية نخشبة باللاذقية، أسفر عن مقتل 3 من جنود حكومة دمشق.
