الاحتلال التركي يستولي على 6 آلاف منزل و1200 محل في سريه كانيه المحتلة

استولى الاحتلال التركي على أكثر من 6 آلاف منزل وأكثر من 1200 محل تجاري وصناعي في مدينة سريه كانيه المحتلة، تعود ملكيتها لمهجرين قسراً من قبل الاحتلال، وذلك بغية تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين أسر المرتزقة والأجانب فيها.

منذ احتلال مدينة سريه كانيه في تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، هجرت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها أكثر من مائة وخمسين ألف شخص منها، وانتهجت سياسية تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين أسر المرتزقة والأجانب فيها، بعد استيلائها على منازل الأهالي.

وبحسب إحصائيات لجنة مهجري سريه كانيه، ورابطة تآزر للضحايا، فإن الاحتلال التركي ومرتزقته استولوا على ستة آلاف منزل، تعود ملكيتها للمهجّرين قسراً، وتم توطين عوائل المرتزقة القادمين من مناطق حمص ودرعا وريف دمشق وإدلب فيها.

كما استولى الاحتلال التركي ومرتزقته على أكثر من 1200 محل تجاري وصناعي ضمن مدينة سريه كانيه، وتم توزيعها على المستوطنين وأسر المرتزقة الموجودين ضمن المدينة.

الاحتلال التركي يوطن 55 أسرة من مرتزقة داعش في سريه كانيه المحتلة

وبينت الإحصائيات أن الاحتلال وطّن أكثر من 55 أسرة من أسر مرتزقة داعش الذين تم تهريبهم من مخيم الهول، في حي الحوارنة بالمدينة، مشيرةً أن الاحتلال حصن الحي وأغلقه بشكل شبه كامل ويمنع دخول أحد إليه.

الاحتلال التركي قام بتفريغ 55 قرية بشكل كامل من سكانها الأصليين

كما عمدت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها إلى تفريغ 55 قرية بشكل كامل من سكانها الأصليين، لتحوّل بعضاً منها إلى مقرات وثكنات عسكرية بعد جرفها بالكامل.

فيما لفتت مصادر أخرى إلى وجود العديد من العراقيين والأجانب ضمن البلدات التابعة لمدينة سريه كانيه المحتلة وقراها.

وتستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة خصوصاً عفرين وسريه كانيه وكري سبي/تل أبيض، من خلال تضييق الخناق على السكان الأصليين وارتكاب الجرائم بحقهم، وسط حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وعمليات السرقة وفرض الاتاوات بغية تهجير من تبقى من سكان المنطقة الأصليين وتوطين المرتزقة والسوريين المرحلين قسراً من الداخل التركي في منازلهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى