يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته جرائمهم وانتهاكاتهم في عفرين المحتلة, حيث عمدوا إلى بناء مدرسة دينية في مركز البيت الإيزيدي, وذلك في إطار محو الديانة الإيزيدية ونشر الفكر التكفيري المتشدد بديلًا عنها.
قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن الاحتلال التركي وبالتنسيق مع جمعية الشيخ عبد الله النوري الكويتية وبالتعاون مع ما تسمى “الأيادي البيضاء” بالعمل على بناء مدرسة دينية في مركز البيت الإيزيدي سابقًا بعفرين المحتلة وذلك في إطار محو الديانة الإيزيدية ونشر الفكر التكفيري المتشدد بديلًا عنها, مضيفة أن الاحتلال ومرتزقته أقدموا على تدمير وتدنيس ونهب محتويات مركز البيت الإيزيدي عقب احتلال المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لبناء المدرسة في الذكرى السادسة للإبادة الجماعية للإيزيدين في شنكال عام ألفين وأربعة عشر، على يد مرتزقة داعش بإشراف الاستخبارات التركية.
اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي خلافا على الإتاوات
إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن توتراً يشهده محيط حاجز الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة مرتزقة تحرير الشام ومناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته جنوب عفرين.
حيث عمد مرتزقة تحرير الشام إلى نصب حاجز في محيط المعبر بغرض تحصيل إتاوات من الشاحنات والسيارات التجارية.
مرتزقة الاحتلال التركي يقدمون على قطع أشجار اللوز في موباتا
وفي سياق انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته المتواصلة في عفرين المحتلة أقدم المرتزقة على قطع عشرين شجرة لوز في قرية حبو التابعة لناحية “موباتا بهدف بيعها كحطب تدفئة, كما قاموا بأعمال حفر في كهف أثري في القرية، حيث أكد شهود أن المرتزقة عثروا على توابيت فخارية داخل الكهف الأثري وقاموا بنقلها عبر سيارات إلى جهة مجهولة.
