الاحتلال التركي يفتح الأبواب لرحلة جديدة للارتزاق إلى اليمن وجنوب كردستان

أوعز الاحتلال التركي إلى متزعمي مرتزقته في المناطق المحتلة لفتح أبواب التسجيل لرحلة ارتزاق جديدة أطلقت عليها رقم ثلاثة بحسب صور لعقود نشرها المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية تشمل إرسالهم للقتال جانب قوات الاحتلال في اليمن وجنوب كردستان .

بعد الإرتزاق في(ليبيا وأذربيجان) هاهي رحلة إرتزاق جديدة تلوح بالأفق حيث كلّفت استخبارات الاحتلال التركي المجموعات المرتزقة بفتح باب تجنيد مرة أخرى لمرتزقتها استعداداً لمهمة عسكرية أخرى خارج الأراضي السورية.

حيث أُطلق على المهمة تسمية المهمة رقم (ثلاثة )، في إشارة إلى تسلسل المهمات الخارجية التي التحق بها المرتزقة بناء على توجيهات من استخبارات احتلال التركي حيث كانت المهمة رقم (واحد ) هي القتال في ليبيا، و المهمة رقم( اثنان ) القتال إلى جانب الاستخبارات التركية في أذربيجان ضد الشعب الأرمني.

المهمة رقم (ثلاثة ) سيكون نقل المرتزقة إلى خارج الأراضي السورية في مهمة إرتزاقية جديدة في اليمن وجنوب كردستان حيث سينقل قسم من المرتزقة إلى”اليمن” لقتال الحوثين المدعومين إيرانيا، والقسم الآخر لقتال حزب العمال الكردستاني .

جاء تحرك دولة الاحتلال التركي لإرسال المرتزقة إلى “اليمن” إرضاء للمملكة العربية السعودية وكسب ودها من أجل مساعدتها وإنقاذ اقتصادها المتدهور عبر ضخ استثمارات ضخمة في تركيا.

وبحسب صور لعقود نشرها المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية وقع عليه المرتزقة فإنّ كل مرتزق سوري يلتحق بالمهمة الخارجية ذو الرقم (3) سيحصل على راتب شهري مقداره”ألفين وخمسمئة دولار أمريكي مع تعويض مالي للقتلى ومصابي الحرب بحسب نوعية الإصابة تبدأ من ستة آلاف دولار وتنتهي بعشرين ألف دولار وستين ألف دولار كتعويض في حال مقتلهم وتعطى بالعملة التركية.

الملاحظ في بعض صور تلك العقود وجود لهويات شخصية السورية نظامية وليست تلك التي تستخرجها ما تسمى بالمجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي في الشمال السوري المحتل.

هذا وقد بدأت كل من مرتزقة (الشرقية_السلطان مراد_سليمان شاه) “العمشاة” بنقل مرتزقتهم المجندين للمهمة رقم(ثلاثة) إلى معسكرات “حوار كلس” الحدودية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، حيث سيخضعون لتدريبات عسكرية مكثفة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى