​​​​​​​الاحتلال التركي ينشئ مستوطنتين جديدتين في شرا بعفرين المحتلة

تستمر دولة الاحتلال التركي في جرائمها بمقاطعة عفرين المحتلة، حيث أقدمت على إنشاء مستوطنتين جديدتين في قرية كفر رومة التابعة لناحية شرا.

لا تدخر دولة الاحتلال التركي وجيشها المحتل ومرتزقتها جهداً في ارتكاب الجرائم والانتهاكات في مقاطعة عفرين، بحق أهلها وطبيعتها وإرثها ومعالمها التاريخية والمجتمعية.

وفي إطار تغيير ديمغرافيتها، أنشأ الاحتلال التركي مستوطنتين جديدتين في قرية كفر رومة التابعة لناحية شرا، وذلك لتوطين أسر مرتزقته الذين أُرسلوا إلى الخارج.

وبحسب وكالة أنباء هاوار، فإن المستوطنة الأولى تتألف من خمسين وحدة استيطانية كل واحدة منها مؤلفة من أربعة طوابق، فيما المستوطنة الأخرى تضم أكثر من مائتي وحدة استطيانية لا يزال العمل جارياً فيها.

الاحتلال التركي يكثف بناء المستوطنات في الشمال السوري المحتل

ومنذ أن احتلت تركيا مقاطعة عفرين في آذار عام ألفين وثمانية عشر، بدأت بإنشاء مجمعات استيطانية بدعم من جمعيات الإخوان المسلمين في كل من قطر والكويت ومصر وفلسطين، وأولى خطوات بناء المستوطنات كانت في الخامس عشر من تشرين الثاني عام ألفين وثمانية عشر من خلال بناء أول مستوطنة باسم القرية الشامية جنوب مدينة عفرين المحتلة.

بعد هذا التاريخ، استمرت دولة الاحتلال التركي ببناء المجمعات الاستيطانية في المناطق التي تحتلها من سوريا والتي ترى فيها جزءا من حدود ما تسميه الميثاق الملي وتريد ضمها واقتطاعها من سوريا مع اقتراب مئوية لوزان في تموز القادم.

وبلغ عدد المجمعات الاستيطانية التي تم إنشاءها حتى الآن في عفرين فقط أكثر من 25 مستوطنة فضلاً عن عشرات المستوطنات في المناطق الأخرى المحتلة، وما تزال دولة الاحتلال تواصل بناء المستوطنات بسرعة خصوصاً بعد أن بدأت بتطبيع العلاقات مع حكومة دمشق.

الاحتلال التركي يهدف لتغيير التركيبة الديموغرافية في الشمال السوري المحتل

ويريد زعيم الفاشية التركية رجب أردوغان، توطنين اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية، في المناطق التي يحتلها من شمال سوريا.

الفاشي أردوغان ومن خلال سياسة بناء المستوطنات يريد تحقيق هدفين، الأول هو التخلص من اللاجئين السوريين، والثاني تغيير التركيبة الديموغرافية في المناطق السورية المحتلة من خلال تهجير الكرد من مناطقهم والاستيلاء على ممتلكاتهم ومنحها لمرتزقته تمهيداً لفصلها وضمها مثلما حصل مع لواء اسكندرون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى