الاحتلال التركي ينشئ 20 مستوطنة في عفرين المحتلة تمهيداً لسلخها عن سوريا

عملت دولة الاحتلال التركي، خلال نحو 5 أعوام، على إنشاء 20 مستوطنة في عفرين المحتلة، وتعمل على إنشاء المزيد، ناهيك عن المخيمات العشوائية لتوطين أسر المرتزقة من مختلف المناطق السورية بهدف تغيير ديمغرافيتها وتتريكها وسلخها عن الجغرافية السورية.

تستمر دولة الاحتلال التركي في بناء المستوطنات بوتيرة عالية في المناطق المحتلة، في إطار تغيير ديمغرافيتها في ظل الحديث عن ترحيل نحو مليون “لاجئ سوري” من أراضيها وتوطينهم في الشمال السوري المحتل.

ويهدف الاحتلال التركي بذريعة إنشاء ما تمسى “منطقة آمنة” في سوريا، إلى إعادة حدود “الميثاق الملي” من البحر المتوسط غرباً إلى الموصل شرقاً، وإحياء “العثمانية” البائدة.

ولجأت دولة الاحتلال التركي للجمعيات الإخوانية القطرية والكويتية وبتمويل من بلدان أوروبية لبناء المجمعات الاستيطانية، وذلك تحت مسميات إنسانية، منها “جمعية العيش بكرامة ـ الأيادي البيضاء ـ الخوذ البيضاء ـ الجمعية التعاونية”.

وكانت أولى خطوات الاحتلال التركي في الـ 15 من تشرين الثاني عام 2018، بإنشاء مجمع استيطاني باسم “القرية الشامية” نسبة لمرتزقة “الجبهة الشامية”، على السفوح الجبلية غرب بلدة مريمين جنوب مدينة عفرين.

بالإضافة إلى إنشاء شقق سكنية على ضفاف نهر عفرين في مركز المدينة في الـ 4 من كانون الثاني لعام 2021 بدعم وتمويل من جمعيات إخوانية.

وفي مركز مدينة عفرين المحتلة، أقدمت سلطات الاحتلال التركي على الاستيلاء على محاضر السكان الأصليين في حي الأشرفية العائدة ملكيتها لكل من محمود كلش وحنان ناصر ومحمد علي من أهالي قرية قيبار، وذلك لإنشاء مخيم لأسر المرتزقة فيها.

توزُّع الوحدات الاستيطانية في نواحي عفرين المحتلة

ناحية موباتا

أنشأت جمعية ما تسمى “البيان” القطرية مجمع استيطاني في قرية آفرازة، في الساحة التي كانت تقام فيها احتفاليات عيد نوروز.

ناحية جندريسه

أقدم الاحتلال التركي على بناء مستوطنات في قرية محمدية ودير بلوط، وفوق تل ناحية جندريسه الأثري وقرب قرية يلانقوز وقرية جلمة وديوان تحتاني وقولكه وإيسكا وكفر صفرة, وببناء 247 وحدة استيطانية بمحيط قرية كفر صفرة.

ناحية راجو

عمل الاحتلال التركي على إنشاء 3 مجمعات استيطانية على طول الشريط الحدودي في قرى الناحية, وعلى إنشاء مستوطنة في قرية ميدان إكبس والتي تقع على الشريط الحدودي مع دولة الاحتلال التركي، بالإضافة لبناء مستوطنة في سهل قرية شادية.

ناحية شيه

أقدم الاحتلال التركي على بناء مستوطنة في قرية جقلا بدعم وتمويل من مرتزقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات)، كما وأنشأ بين قرية جقلا وقرمتلق مجمعاً استيطانياً لتوطين 300 أسرة من أسر مرتزقته الذين قاتلوا في ليبيا.

ناحية شرا

في قرية بافليون الإيزيدية، أنشأ الاحتلال التركي في الـ 12 من تشرين الثاني عام 2020 مجمع استيطاني يضم 70 وحدة استيطانية باسم “مخيم التعاون”، بتمويل من جمعيات قطرية وكويتية إخوانية، حيث وطن مئات الأسر من مختلف المناطق السورية فيها، بالإضافة لقرية قيبار.

ناحية شيراوا

تم إنشاء مجمع استيطاني يضم 99 وحدة استيطانية تحت اسم “بسمة”، في قرية شاديريه الإيزيدية لتوطين الأسر الفلسطينية التي تم جلبها من مخيم اليرموك. وفي قرية خالتا، أنشئ مجمع استيطاني يضم 300 وحدة استيطانية تحت اسم “كويت الرحمة”.

ناحية بلبله

عمد الاحتلال إلى إنشاء 7 مستوطنات في الناحية لتوطين الأسر التي جلبها من مناطق سورية، حيث جلب في العام المنصرم برعاية روسية 30 أسرة من قرية أم بطنة في محافظة القنيطرة، بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى