محامون يصفون إبقاء القائد أوجلان في إمرالي بأنه أكبر انتهاك لحقوق الانسان

أكد أعضاء اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وحرمانه من “الحق في الأمل” وتعريضه لأبشع أنواع الضغوط تندرج في إطار مساعي دولة الاحتلال التركي لطمس إرادة الشرق الأوسط في المطالبة بالحرية والعدالة.

عن العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبدالله أوجلان وحرمانه من “الحق في الأمل”، قالت عضوة اتحاد المحامين في إقليم الجزيرة غفران خلف أن مضمون العزلة بحد ذاته وبقاء القائد أوجلان إلى الآن في المعتقل هو أكبر انتهاك للقانون الدولي والإنساني.

بدوره نوه عضو الاتحاد، محمد ظاهر قنديل، إلى أنه بعد تحويل الحكم على القائد من الإعدام إلى المؤبد فهناك قانون يسمى “وقف الحكم النافذ” وهو حق لجميع المعتقلين في العالم أي الشخص الذي يحكم عليه بالمؤبد بعد مرور عشرين عاماً وما فوق يستفيد من المادة القانونية تلك لكن هذا لم يطبق على القائد أوجلان ولم يحرك أحد ساكناً.

من جانبها أشارت عضوة الاتحاد، نسرين عثمان، إلى أن الدول التي وضعت القوانين الحامية والحافظة لحقوق الإنسان هي نفسها من تقوم بخرق تلك القوانين ولا تقوم بتطبيقها، وخير مثال على ذلك هو ما يتعرض له القائد أوجلان في سجن إمرالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى