تحقيق أمريكي يسلط الضوء على دور أردوغان في دعم الإرهاب في سوريا والعراق

سلط تحقيق استقصائي أمريكي الضوء على الدور التركي الذي لعبه في دعم الجماعات الإرهابية في كل من سوريا والعراق، كما أثبتت وثائق سرية نقل أصول مالية كبيرة لتركيا بعد هزيمة داعش.

كشف تحقيق استقصائي أميركي عن ضلوع تركيا في إنشاء وتمويل خلايا القاعدة وداعش في سوريا خلال السنوات الماضية.
واستضاف التحقيق أحمد يايلا قائد الشرطة التركية السابق، الذي استقال احتجاجاً على تمويل إدارة نظام أردوغان لعشرات الآلاف من مرتزقة داعش، وتهريبهم إلى داخل سوريا، إضافة إلى شراء النفط من التنظيمات الإرهابية، بما بلغت قيمته مئات الملايين من الدولارات.
وقال أحمد يايلا إن أردوغان، كان “يطمح عام ألفين وعشرة تأسيس دولة إسلامية كبرى، وأنه وجد هدفه على وشك أن يتحقق عندما عمت الاضطرابات سوريا”.

وثائق سرية تؤكد ضلوع تركيا في نقل المرتزقة إلى داخل الأراضي السورية

كما وكشفت وثائق سرية، في كانون الثاني / يناير الماضي، أن الاستخبارات التركية نقلت بشكل سري مرتزقة إلى الحدود التركية السورية، للمشاركة في الحرب.
وأوضحت الوثيقة، أن دفعة من المرتزقة جرى نقلهم عبر الحدود، ليلة التاسع من كانون الثاني / ينايرألفين وأربعة عشر، وذلك داخل حافلات متعاقدة مع الاستخبارات التركية، والتي عبرت البوابة الحدودية في بلدة أكجاكلي التركية دون أي تفتيش، وبعد تفريغ الحافلات من المرتزقة والأسلحة والذخيرة عادت مرة أخرى لتدخل الأراضي التركية.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشف تحقيق استقصائي حديث، تمكُّن “داعش” من نقل أصول مالية كبيرة لتركيا، وأن هزيمة داعش عسكريا في كل من سوريا والعراق تمثل فرصة للإرهابيين لتبني استراتيجية اقتصادية اعتمدتها “القاعدة” في الماضي.
وفي التحقيق الذي أجرته مجلة “أتلانتيك” الأميركية، كشف مسؤول عراقي بارز لم تكشف عن اسمه، أن الجزء الأكبر من الأصول المالية لـ”داعش” قد نقل إلى تركيا، رغم العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية، والتي طالت شركات للخدمات المالية في سوريا والعراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى