“الاحتلال التركي ينفي انسحاب وحداته العسكرية من “خفض التصعيد

تباحث الرئيس الروسي ونظيره السوري التطورات الأخيرة في إدلب, فيما قالت دولة الاحتلال التركية إن قواتها لم تنسحب من منطقة ما تعرف بخفض التصعيد بالتزامن مع سير دورية تركية على الطريق الدولي إم فور.

نفت دولة الاحتلال التركية اليوم الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول انسحاب الوحدات العسكرية التركية مما تسمى منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب.

وزعمت وزارة دفاع النظام التركي، في بيان، أنه “في إطار تفاهم موسكو (حول إدلب)، تتواصل كافة فعاليات الجيش التركي بالمنطقة، من أجل توقف إراقة الدماء وتحقيق الأمن وإنهاء المأساة الإنسانية وعودة المدنيين إلى أماكنهم”.

بوتين والأسد يتباحثان تطورات الأوضاع وعملية وقف إطلاق النار

وفي الشأن أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأسد، حول تطورات الوضع في سوريا وسير تطبيق الاتفاق حول وقف إطلاق النار.

وذكر الكرملين، في بيان، أن المكالمة الهاتفية، تناولت “بحث الوضع في سوريا، بما في ذلك تطبيق الاتفاقات الروسية التركية الموقعة في الخامس من آذار حول إرساء الاستقرار في منطقة إدلب”.

وأضاف الكرملين أن بوتين والأسد “تطرقا كذلك إلى قضايا العملية السياسية في إطار عمل اللجنة الدستورية السورية، وموضوع المساعدة الإنسانية لسوريا”.

قوات الاحتلال التركية تسيّر دورية عسكرية على الطريق الدولي إم فور

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى إعادة رفع السواتر الترابية على طريق اللاذقية – حلب الدولي عند بلدة النيرب شرق إدلب من قبل أشخاص، وذلك بعد أن كانت قوات الاحتلال التركية أزالتها تمهيداً لتسيير دوريات مشتركة مع الروس لاحقاً.

كما سيرت تلك القوات منفردة دورية عسكرية مؤلفة من عشر آليات مصفحة، انطلقت من بلدة ترنبة باتجاه محمبل على طريق الـ “m4″ الذي شهد الخميس مقتل جنديين تركيين، في وقت عمل فيه مرتزقة “تحرير الشام” على حماية الطريق لمرور تلك الآليات.

وكان الرئيس الروسي ونظيره التركي توصلا، يوم الخامس من آذار، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة ، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية والمعروف بــ إم فور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى