الاحتلال التركي يهدف لإضعاف المؤسسة العسكرية في شمال وشرق سوريا

وبعد فشلها في القيام بغزو جديد لشمال وشرق سوريا، باتت دولة الاحتلال التركي تطبق سياسة استهداف القادة الطليعيين في قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الذين شاركوا بالحرب ضد مرتزقة داعش وصد هجمات الاحتلال على المنطقة، وذلك عبر طائرات مسيرة.

عمليات الاستهداف هذه التي تؤكد أوساط متابعة أنّها لا تأتي إلا بوجود عملاء وجواسيس تعطي دولة الاحتلال كامل الإحداثيات لمناطق تواجد القادة العسكريين، إضافة لتواطؤ روسيا والولايات المتحدة اللتان تتحكمان بالأجواء في شمال وشرق سوريا، ولا يمكن لأيّة طائرة مسيرة أو حربية التحليق في هذه الأجواء إلا بإذن وعلم هذه الأطراف.

عمليات الاستهداف تطال القادة الطليعيين الذين قاوموا الاحتلال التركي وحاربوا داعش

وبحسب إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ عدد عمليات الاستهداف التي قامت بها قوات الاحتلال التركي عبر طائراتها المسيرة على مناطق شمال وشرق سوريا بلغت تسع وخمسين هجمة.

وتعتبر هذه الاستهدافات منعطفاً خطيراً بحرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها شعوب شمال وشرق سوريا، والتي تهدف من خلالها دولة الاحتلال التركي إلى إضعاف المؤسسة العسكرية والأمنية، التي قاتلت مرتزقة داعش نيابة عن العالم في سوريا، وشهد لها العالم ببطولتها بالحرب ضد الإرهاب في إطار التحالف الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى