الاحتلال التركي يواصل محاربة سكان شمال وشرق سوريا في لقمة عيشهم من خلال قطع مياه الفرات

أثّرَ خفض الاحتلال التركي لمنسوب مياه نهر الفرات منذ أكثر من عام، في الحياة اليومية لملايين السوريين في العديد من القطّاعات وتزداد المخاوف في العام الجاري في ظل استنزاف البحيرات لكميات ضخمة من المياه.

رغم الشائعات المتدوالة التي تتحدث عن ضخ الاحتلال التركي لكميات وافرة من مياه نهر الفرات إلا أن مجرى النهر يظهر عكس ذلك إذ لا يزال الفرات في أدنى مستوياته.

حيث قال المهندس في سد روج آفا حمود الحمادين إن حوض سدّي الفرات وروج آفا اللذين يتسعان لما يقارب 16 مليار متر مكعب من المياه، يفتقدان لـ 3 أمتار من المياه مع استمرار الانخفاض.

وعن تغذية المناطق بالتيار الكهربائي أضاف الحمادين أنه قد وصل إلى مستويات كارثية إذ وصلت الكهرباء لبعض المناطق ساعتين أو ثلاثة وكانت السدود تعمل فقط ست ساعات في اليوم.

وفيما يخص الموسم الزراعي أكد الإداري في سد روج آفا إن الموسم الزراعي متهالك مع استمرار انقطاع كامل للتيار الكهربائي وذلك نتجية استمرار الاحتلال التركي بخفض منسوب المياه عمداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى