الاحتلال التركي يوطن 27 ألف شخص في كري سبي المحتلة

تواصل دولة الاحتلال التركي تغيير ديموغرافية المناطق السورية المحتلة، عبر تهجير سكانها الأصليين وتوطين آخرين في منازلهم، حيث وصلت أعداد الذين جرى توطينهم في كري سبي المحتلة إلى أكثر من 27 ألف مستوطن.

يواصل الاحتلال التركي تطبيق مخططه في تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، عبر تهجير سكانها الأصليين واستقدام مستوطنين إليها من مختلف المناطق السورية وعوائل مرتزقتها فضلاً عن توطين اللاجئين على أراضيها والذين ترحلهم قسراً في تلك المناطق.

ووصلت أعداد اللاجئين السوريين المرحّلين قسراً إلى مقاطعة كري سبي المحتلة إلى أرقام مخيفة منذ إعلان مسؤولي الفاشية التركية عن مخططهم لتوطين اللاجئين السورين في المناطق المحتلة.

وفي إحصائية أخيرة مبنية على مصادر في بوابة معبر كري سبي، فقد وصل عدد المرحّلين قسراً عن الأراضي التركية والذين جرى توطينهم في المقاطعة المحتلة، إلى سبعة وعشرين ألف ومائة وأربعين شخصاً.

كما تم توثيق توطين 41 عراقياً على دفعتين في المقاطعة، حيث ذكر المستوطنون العراقيون أثناء تسجيل بياناتهم على البوابة الحدودية بأنهم ذاهبون إلى عائلاتهم التي تسكن في المقاطعة المحتلة.

هذا وتسكن عشرات من عوائل مرتزقة داعش ممن فروا من مخيم عين عيسى إبان هجوم الاحتلال التركي على مقاطعة كري سبي عام 2019 في المقاطعة المحتلة.

وخلال هذا الشهر، تجاوز عدد الذين رُحّلوا ووُطّنوا في المقاطعة ألفين وثلثمائة وأربعين شخصاً، فيما كان خلال الأشهر الماضي ألف وأربعمائة وثلاثة وتسعين شخصاً.

مهجر من كري سبي: أعيش في خيمة ومستوطنون من الغوطة يسكنون منزلي

وفي سياق متصل، أكد المهجّر مصطفى العيدان أن منزله في كري سبي يسكنه مستوطن من الغوطة الشرقية وهو متزعم لما تسمى استخبارات المرتزقة، وأنه وأطفاله يقاسون حر الصيف وبرد الشتاء في خيمة، تاركين منزلهم الذي تعبو لبنائه ليأتي غيرهم ويسكنه.

هذا ويعيش مصطفى العيدان مع ستة آلاف وثمانمائة وخمسة وخمسين شخصاً في مخيم مهجري كري سبي بعد أن تم تهجيرهم قسراً من قبل الاحتلال ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى