تستمر دولة الاحتلال التركي بمحاولات محو هوية مقاطعة عفرين المحتلة، وإحداث عمليات تغيير ديمغرافي ممنهجة في قراها وبلداتها؛ تحت اسم “الجمعيات الإنسانية “.
فبعد قرى نواحي جندريسه وراجو وشيه وشرا، والقرى الإيزيدية، عمدت الجمعيات التي تعمل تحت مسميات إنسانية وخيرية، إلى بناء المساجد في قرى عفرين المحتلة، وكان آخرها بناء مسجد في قرية شيخورزة التابعة لناحية بلبلة.
ويعمد الاحتلال التركي إلى بناء هذه المشاريع الاستيطانية بتصميمات تشبه المدن والقرى التركية، بهدف ربط عفرين المحتلة بالولايات التركية.
كما يواصل الاحتلال بناء أكثر من عشرين مستوطنة في المقاطعة؛ بهدف توطين عوائل المرتزقة التي جلبها من مختلف المناطق السورية، وفي مقدمتهم فلسطينيي الثمانية وأربعين.
