المرصد السوري: اعتقال نحو 42 شخصاً في ريف دير الزور الشرقي مما أجروا التسويات مع حكومة دمشق

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أجهزة حكومة دمشق الأمنية، اعتقلت خلال الساعات الفائتة أكثر من أربع وعشرين شخصاً، ممن أجروا “التسويات الأخيرة” التي شهدتها قرى ريف دير الزور الشرقي.

منذ اندلاع الأزمة في سوريا وحكومة دمشق تتعامل بطرق ووسائل أبعد ما تكون الى الواقع المعاش وحول ما حصل ويحصل حتى الآن من فظائع وعلى وقع محاكمة ضباطها ممن ارتكبوا مجازر ضد الإنسانية بحسب تقارير حقوقية غربية تسير بركب ما بات يعرف اصطلاحا بالتسويات ، تقول هي أي حكومة دمشق أن الشخص الحامل لبطاقة التسوية لا يخضع لأية مسائلة قانونية بيد أن الوقائع على الارض تشير أنها ليست سوى مسرحية للإيقاع بالمواطنين.

حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أجهزة حكومة دمشق الأمنية، اعتقلت خلال الساعات الفائتة أكثر من أربع وعشرين شخصاً، ممن أجروا “التسويات الأخيرة” التي شهدتها قرى ريف دير الزور الشرقي.

وأكد المرصد أنّ الاعتقال جاء لزجهم في الخدمة الإلزامية والاحتياطية في قوات حكومة دمشق، ولم تقِهم “التسويات” من الملاحقة الأمنية، كما تتواصل هذه الحملة من قبل قوات حكومة دمشق ومعلومات عن مزيد من حالات الاعتقال، كما أنّ قسماً من الشبان والرجال هربوا نحو مناطق الإدارة الذاتية.

الإدارة الذاتية: نحذر أهالي شمال وشرق سوريا بعدم الوقوع في مصيدة إشاعات حكومة دمشق

وفي هذا الشأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كانت قد أصدرت بيانا حذرت فيه الأهالي من الوقوع في تلك المصيدة مشيرة إلى أنه كان الأفضل للسلطة أن تتخذ من موضوع الحوار الوطني الأساس وإجراء مصالحة واقعية تتماشى مع حقيقة التغيير في سوريا، ويكون الهدف هو سوريا وشعبها ومستقبلها وليس السلطة فقط.

وأوضحت الادارة الذاتية ان شكل التسوية والمصالحة التي تتحدث عنها السلطة من المفترض أن تكون مع كل القوى الوطنية والديمقراطية التي لا تزال تعاني من التصدع، من ذهنية النظام وتعنته في تبنّي لغة الحوار والحل الوطني السوري.

علي رحمون: دمشق تحاول عبر ما تسمى بالتسويات إيهام الرأي العالمي بأنّها خرجت منتصرة من الحرب

من جانبه اكد عضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية علي رحمون أن حكومة دمشق تحاول عبر ما تسمى بالتسويات ايهام الرأي العالمي بأنّها خرجت منتصرة من الحرب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى