قوات الاحتلال تستقدم تعزيزات عسكرية جديدة لإدلب وتقيم نقطة مراقبة غرب المحافظة

استقدمت قوات الاحتلال التركية دعماً لوجستياً لنقاط مراقبتها في إدلب عبر معبر كفرلوسين الحدودي اليوم، كما عمدت إلى إنشاء نقطة مراقبة جديدة في منطقة بداما غرب محافظة إدلب، ما يرفع عدد نقاط مراقبتها في المنطقة إلى سبع وخمسين نقطة.

تواصل قوات الاحتلال التركي تعزيز تواجده العسكري في مناطق ماتعرف “بخفض التصعيد”، حيث يستمر استقدام عشرات الآليات والجنود بشكل شبه يومي لمحافظة إدلب ويعزز نقاط مراقبته ومراكز انتشار قواته في المحافظة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القوات التركية أدخلت رتلاً جديداً إلى إدلب ضم كتل أسمنتية ومعدات لوجستية أخرى عبر معبر كفرلوسين الحدودي واتجهت نحو المواقع التركية.

وفي إحصائية للمرصد فإنه منذ بداية وقف إطلاق النار في الخامس من شهر آذار الماضي بين روسيا وتركيا، أدخلت الأخيرة نحوألفين وأربعمئة وثلاثين آلية عسكرية على متنها دبابات ومدافع ومدرعات وصواريخ ورادارات.

المرصد: 10 آلاف جندي وأكثر من 5700 قطعة عسكرية.. تركيا تحول إدلب إلى قاعدة عسكرية

بينما ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ الأول من شباط حتى الواحد والثلاثين من آذار من العام الجاري إلى خمسة آلاف وسبعمئة وخمس وأربعين آلية عسكرية وعشرة آلاف ومئتين وخمسين جنديا تركيا انتشروا في مناطق ضمن ريفي إدلب وحلب.

قوات الاحتلال تنشىء نقطة مراقبة جديدة في منطقة “بداما” غرب إدلب

وكشف المرصد السوري أيضاً أن قوات الاحتلال عمدت إلى إنشاء نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة بداما بريف إدلب الغربي، وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى سبعة وخمسين.

ويقول مراقبون أن مواصلة قوات الاحتلال توسيع رقعة وجودها في إدلب، بالرغم من أن ذلك يناقض اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، هو لإدراك أنقرة أن الهدنة بينها وبين موسكو آنية والمعارك ستعود مجدداً، وسط الحديث عن نية القوات الحكومية بشن عمل عسكري في منطقة جبل الزاوية وشمال اللاذقية.

كما تأتي التحركات العسكرية التركية في مناطق شمال سوريا، بالرغم من إعلان وزير دفاعها قبل يومين بأنهم قيدوا حركة وتنقلات الجنود بشكل أوسع بسبب مخاوف من وباء كورونا.

وكانت قوات الاحتلال التركي قد أقامت نقطة عسكرية أخرى، في منطقة البرناص بريف إدلب الغربي، بعد أن أنشأت ثلاث نقاط مماثلة في مناطق الزعينية وبكسريا والفريكة قرب جسر الشغور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى