الاحتلال ومرتزقته يكثفون من نقاطهم العسكرية في أرياف تل تمر الغربية بمحاذاة الطريق الدولي

بالإضافة إلى الهجمات المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا كثف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته, نقاطهم العسكرية في القرى ناحية تل تمر الغربية, فيما وصل عدد القواعد العسكرية التي أقامتها تركيا في صوامع شركراك ومحيطها إلى ثماني قواعد منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا.

محملا تركيا مسؤولية تعرض المدنيين للخطر, وللقدرة على التعامل مع تهديد الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة مدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الجاري حالة الطوارئ الوطنية في شمال وشرق سوريا لمدة عام واحد.

ألا أن الفترة التي أعقبت قرار التمديد شهدت ازدياد وتيرة هجمات تركيا ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة منطقة عين عيسى , رافق ذلك قيام تركيا بزيادة نقاطها العسكرية في الأرياف المحتلة من مدينة سري كانيه وناحية تل تمر.

حيث كشفت وكالة أنباء هاوار تحويل جيش الاحتلال ومرتزقته مدارس ومنازل المدنيين في كل من قرية الأربعين وليلان والدبسة والعامرية الواقعة غرب ناحية تل تمر بمحاذاة الطريق الدولي إم فور إلى نقاط وثكنات عسكرية.

مصادر مطلعة للوكالة كشفت أن الاحتلال يقوم بأعمال حفر ورفع للسواتر غرب قرية الدبسة، منذ عدة أيام لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة قريبة من قاعدتها في قرية العامرية.

أمام مرأى روسيا الضامنة لاتفاقية سوتشي.. الاحتلال يكثف من قواعده في صوامع شركراك ومحيطها

تركيا لم تخترق قانون حالة الطوارئ الوطنية التي مددتها الولايات المتحدة فقط, بل اخترقت ومازالت تخترق إلى الآن اتفاقية سوتشي الموقعة بينها وبين روسيا في الثالث والعشرين من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر. والتي كان من المفترض أن تعزز وقف إطلاق النار في المنطقة, عقب هجوم تركيا على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض.

كما تقوم تركيا ومرتزقتها, بإنشاء سواتر وتحصينات داخل صوامع شركراك وإقامة قواعد ونقاط عسكرية في محيطها, حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة تلك القواعد.

وبحسب المعلومات, توجد في شركراك ثماني قواعد عسكرية والكثير من نقاط المرتزقة, يتم من خلالها استهداف منازل وأملاك المدنيين بشكل مباشر, وسط تجاهل روسي تام, كونه الضامن في اتفاقية وقف إطلاق النار.

كما أفادت معلومات, بأن الروس والجنود الأتراك يعقدون اجتماعا كل أسبوع داخل صوامع شركراك ويكونون شهوداً على سواتر وتحصينات المحتل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى