الاحتلال ومرتزقته يواصلون توطين عائلات المرتزقة في عفرين استكمالا للتغيير الديمغرافي

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” في توطين عائلات المرتزقة والنازحين من إدلب في منازل أهالي عفرين، استكمالا لسياسة التغيير الديمغرافي الممنهجة، وسط تواصل عمليات خطف المدنيين وتضييق الخناق على من تبقى من السكان الأصليين.

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” استكمال التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين المحتلة، عبر استمرار تضييق الخناق على من تبقى من سكانها الأصليين، بعد تهجير أكثر من ثلاثمئة وخمسين ألفا منهم. وعمليات توطين عائلات المرتزقة والنازحين من مختلف المناطق السورية مكانهم.

وفي سياق ذلك وطنت سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين عائلات جديدة قادمة من إدلب في منازل أهالي قرى عفرين ونواحيها.

وذلك في كل من:

ترنده سبع وخمسون عائلة , عنداره مئتان وأربعون عائلة , كفيرة خمس وثمانون عائلة , جوقة أربع وعشرون ,بابليته ثانتان وستون ,تل طويل خمس وأربعون , وفي استير عائلتان.

أما في ناحية شيراوا فقد تم توطين ثمان وستين عائلة في قرية برج حيدر وثمان وثلاثين أخرى في بلدة باسوطة، إضافة إلى ست وستين عائلة في قرية ايسكا بناحية شرا وسبع وخمسين في قرية كفرزيته بناحية جندريسه.

وكان الاحتلال ومرتزقته وطنوا قبل أيام أكثر من ثمانمئة عائلة قادمة من إدلب في مركز ناحية بلبله وقرى بيله، قورنه، هياما، سعريا، بيكه، قسطلي خضريا وحسن ديرا التابعة للناحية.

بعد أيام من قتل مخطوف سابق .. مرتزقة تركيا يخطفون عدداً من المدنيين في ناحية راجو

وإلى جانب توطين عائلات المرتزقة تتواصل عمليات خطف المدنيين شبه اليومية بغية ابتزاز ذويهم والحصول على مبالغ مالية للإفراج عنهم، وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف عدد من المدنيين في ناحية راجو قبل أيام وهم كل من عزالدين أنور علي، من قرية حسن التابعة للناحية، حيث طالب المرتزقة بثلاثمئة ألف ل.س مقابل الإفراج عنه.

والشابين أيهان محمد معمو وهيثم محمد معمو من قرية هياما، حيث لايزال مصيرهما مجهولاً.

ويأتي ذلك بعد أيام من العثور على جثة المواطن سعيد مجيد جبه من قرية عطمانا، الذي اختطف في وقت سابق، حيث طالب المرتزقة من ذويه مبلغاً ضخما للإفراج عنه كونه يملك معصرة للزيت، ورغم دفع مبلغ عشرين ألف دولار للمرتزقة فضلاً عن عشرة ألاف دولار كانت بحوزته أثناء اختطافه، إلا أن مرتزقة “الجيش الوطني السوري” قاموا بقتله ورمي جثته في المنطقة الحراجية بين قريتي كاخره وحوسه التابعتين لناحية ماباتا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى