الاحتلال يختطف “الشيخ عنيزان الشيخ أحمد” أبرز شيوخ العشائر العربية

اختطف الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” , شيخ قبيلة النعيم في الرقة “عنيزان الشيخ أحمد” وهو أبرز شيوخ العشائر العربية في سوريا، وذلك عقب عودته إلى قريته مشرفة الشيخ أحمد بعد أن غادرها إبان الغزو التركي لشمال شرق سوريا. 

ارتفعت وتيرة انتهاكات الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن “الجيش الوطني السوري” في المناطق المحتلة من الشمال السوري، مع انشغال العالم بمكافحة وباء كورونا.

ولا يكاد يمر يوم إلا وتشهد تلك المناطق جرائم قتل أو خطف أو سلب ونهب تطال سكانها الأصليين، بذرائع وحجج مختلقة وواهية، ولم يسلم منها حتى وجهاء العشائر، حيث أقدم الاحتلال التركي، على اختطاف الشيخ عنيزان الشيخ أحمد، أبرز شيوخ العشائر العربية، وذلك من منزله في إحدى قرى كري سبي / تل أبيض المحتلة.

وقالت مصادر مقربة من عائلته، إن ست سيارات تابعة لجيش الاحتلال التركي، بينها سيارة مدرعة، قدمت إلى منزل الشيخ، البالغ من العمر (خمسة وسبعين )، في قريته مشرفة الشيخ أحمد شرق مدينة كري سبي/تل أبيض واختطفته، بحجة التحقيق معه.

ويعتبر الشيخ عنيزان أبرز شيوخ العشائر العربية في سوريا وشيخ قبيلة النعيم العربية في منطقة الرقة، غادر قريته إبان الغزو التركي لشمال شرق سوريا في التاسع من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر ، وعاد إلى منزله منتصف شهر آذار الماضي.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن قوات الاحتلال التركي التي داهمت القرية كانت برفقة ما تسمى “الشرطة العسكرية” المشكلة من قبلها والمؤلفة من مرتزقة “الجيش الوطني السوري” ورجح المرصد أن يكون سبب اختطاف الشيخ هو انتماؤه سابقاً لمجلس عشائر المنطقة قبل الغزو التركي.

وكان للشيخ عنيزان الشيخ أحمد دور بارز في الحفاظ على السلم الأهلي والتقارب بين مكونات المنطقة، خلال الفترة الماضية.

إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” يعمدون وعلى غرار داعش، إلى اختطاف وتصفية أبناء ووجهاء عشائر المنطقة الذين لا يوافقون على مخططاتهم القذرة، كما يواصلون التضييق عليهم لضمهم إلى صفوف المجالس الاحتلالية المشلكة في المناطق المحتلة، لإضفاء طابع الشرعية على وجودهم في الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى