حرب إسرائيل وحماس تدخل يومها الـ19 بعد انهيار الهدنة

دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة يومها التاسع عشر بعد انهيار الهدنة المؤقتة، في ظل الحديث عن هدنة إنسانية تتحدث عنها واشنطن ومقترحات من الأخيرة لتحديث ملامح السلطة الفلسطينة بعد انتهاء الحرب.

دخلت الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة يومها التاسع عشر بعد انهيار الهدنة المؤقتة، بقصف إسرائيلي استهدف شمال ووسط القطاع أدى لمقتل أكثر من مئة شخص وجرح نحو عشرين آخرين، فيما ردت كتائب القسام باستهداف محاور التقدم لإسرائيل والتي أعلنت مقتل جنديين لها.

وفي الضفة الغربية قتل نحو أربعة فلسطينيين عقب حملة اقتحامات واعتقالات شنها الجيش الإسرائيلي.

وقتل في غزة تسعة عشر ألفا وأربعمئة وثلاثة وخمسون فلسطينياً، وأصيب أكثر من اثنين وخمسين ألفا آخرين, بينما قتل في الجانب الإسرائيلي نحو ألف وأربعمئة شخص وفق الوكالة الفرنسية.

مجلس الأمن سيصوت اليوم على مشروع قرار بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة

سياسياً، من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم على مشروع قرار قدمته دولة الإمارات يهدف إلى وقف العمليات العسكرية للسماح بإيصال المساعدة الإنسانية.

واشنطن تتحدث عن جهود لإعلان هدنة إنسانية وحماس تنفي

وفي ملف الأسرى، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تبذل جهودا من أجل إعلان هدنة إنسانية جديدة. فيما نفت حماس وجود أي حوار بشأن صفقة أو هدنة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.

غزة ما بعد الحرب.. تحديث لملامح السلطة

وعن مستقبل غزة ما بعد الحرب، قالت ثلاثة مصادر فلسطينية ومسؤول كبير ، لـرويترز، إن مقترحات واشنطن في الغرف المغلقة تشمل تنازل عباس عن بعض سيطرته على السلطة. وإنه بموجب المقترحات المطروحة، يمكن له أن يعيِّن نائباً له، ويسلِّم المزيد من الصلاحيات التنفيذية لرئيس الوزراء، ويُدخِل شخصيات جديدة في القيادة.

وقال عباس في وقت سابق إن المشكلة ليست في تغيير السياسيين الفلسطينيين وتشكيل حكومة جديدة، وإنما في سياسات الحكومة الإسرائيلية، وعلى الولايات المتحدة، أن تضغط على حكومة نتنياهو للقبول بإقامة دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يريد أن يرى السلطة الفلسطينية التي يديرها عباس منذ ألفين وخمسة تتولى المسؤولية في غزة بمجرد انتهاء الحرب وتوحيد إدارتها مع الضفة الغربية.

من جانبه جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله بإنه لن يسمح لحركة فتح أو حماس بحكم غزة، فيما ردت حركة فتح بأن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره نفسه.

وشهدت الأسابيع الأخيرة توالي الزيارات من مسؤولين أميركيين كبار للضفة الغربية للقاء رئيس السلطة الفلسطينية على أمل أن يتمكن من إدخال ما يكفي من تعديلات على سلطته تجعلها مؤهّلة لإدارة غزة بعد الحرب بين إسرائيل حماس.

حزب الله يعلن استهداف قبة حديدية في عمق إسرائيل والأخيرة ترد

لبنانياً، أعلن حزب الله استهدافه منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي، داخل العمق الإسرائيلي، وذلك بعدما استهدف قصف إسرائيلي مواقع قريبة من موكبي تشييع لعنصرين منه في جنوب لبنان.

واشنطن: دخول أولى الشاحنات المحملة ببضائع تجارية إلى غزة منذ بدء الحرب

إنسانياً، دخلت شاحنات محمّلة ببضائع تجارية هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و حماس إلى غزة وفق ما أعلنت الولايات المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى