سياسيون وإعلاميون سوريون يؤكون أن مصالحة محتملة بين حكومة دمشق والاحتلال التركي ستضر بالسوريين

اتفق سياسيون وإعلاميون سوريون أن مصالحة محتملة بين حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي لن تكون في صالح سوريا، داعين لتوحيد الصفوف وتشكيل مقاومة سورية شاملة ضد الاحتلال التركي.

تسعى دولة الاحتلال التركي بدعم روسي لعقد مصالحة مع حكومة دمشق على أساس ضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا , في حين يتفق عدد كبير من الساسة والمراقبين للشأن السوري أن هدف بوتين من توجيه زعيم الفاشية التركية أردوغان لعقد مصالحة مع الأسد هو إضعاف الإدارة الذاتية وإخضاعها للأسد الذي يحمي نظامه المصالح الروسية في الأراضي السورية.

السياسي علي أومري: لاندعم خطوة تقارب مع الاحتلال التركي على حساب مصلحة السوريين

وفي هذا السياق , أكد الأمين العام للحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي، علي أومري، أن أطماع دولة الاحتلال التركي باتت معلومة لدى الجميع، مضيفا “نحن السوريون، بكل مكوناتنا وأطيافنا وانتمائنا السياسي وغير السياسي، نقف ضد الاحتلال التركي،ولاندعم التقارب السوري – التركي على حساب مصلحة السوريين والكرد بالدرجة الأولى.

الإعلامية إنصاف سليطين: على حكومة دمشق تحمّل مسؤوليتها والعمل على المصلحة الوطنية والجمع بين الأطراف السورية المتعددة

أما الناشطة المدنية النسوية والإعلامية السورية، إنصاف سليطين، نوهت إلى وجود ضخ إعلامي مبالغ فيه من قبل سلطات الفاشية التركية عن التقارب بينها وبين حكومة دمشق ، وذلك لتخويف الشعوب وزعزعة استقرارهم .

داعية حكومة دمشق إلى تحمّل مسؤولية تاريخية كبرى والعمل على المصلحة الوطنية والجمع بين الأطراف السورية المتعددة إلى جانب محاولة التقدم باتجاه الآخر في الوطن.

السياسي فاتح جاموس: المطلوب في المرحلة الراهنة هو وحدة العمل الوطني والدعوة الحقيقية إلى مقاومة الاحتلال التركي

بدوره، أشار القيادي في “تيار طريق التغيير السلمي” المعارض، فاتح جاموس،

إلى أن الفاشية التركية ستستمر باللعب على العصبيات المتخلفة القديمة، وستستمر حكومة دمشق والاحتلال التركي في خلق تناقضات بين الأطراف , موضحا أن المطلوب الآن ـ وبسبب الظروف الخطرة جداً،هو وحدة العمل الوطني والدعوة الحقيقية إلى مقاومة الاحتلال التركي، وبطريقة يقاوم فيها كامل الشعب السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى