الاحتلال يدمر أكثر من 20 موقعا وتلا أثريا وينهب 16 ألف قطعة أثرية في عفرين

تستمر قوات الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة، بنهب الآثار، من المواقع الأثرية في تلال ووديان مدينة عفرين المحتلة, فيما اختطف مرتزقة أحرار الشرقية مواطنا من قرية آشكان غربي بناحية جندريسه.

يواصل المحتل التركي سرقة وتدمير المواقع الأثرية في إقليم عفرين، حيث تم توثيق أكثر من عشرين موقعا أثريا تم تخريبها، وهي تلال وكنائس وقلاع مثل ( تل ميدانكي – تل شيه -تل قيباريه – تل مارساوا – تل قطمه – دير بلوط – تل ديرميه- تل جندريسه – تل باسرقه – تل أرنده ـ تل ترنده – تل حلوبيه – تل زرافكه – تل عين داره أو معبد عين داره – تل ديرصوان – تل استير – تل جلمه – تل بربعوش – تل شوربه – كما تمت سرقة وتدمير آثار قرية علبسكه منها لوحات فسيفسائية).

وبلغ عدد القطع التي تمت سرقتها وتهريبها إلى تركيا من عفرين أكثر من ستة عشر ألف قطعة، منها تماثيل ونقود وأختام ورقم طينية عليها كتابات مسمارية والكثير من التحف، بينها لوحات جدارية وتماثيل ضخمة وغيرها، كما تمت سرقة جميع اللقى الأثرية التي تعود لمتحف معبد عين داره، فيما تم إخراج صندوقين كبيرين من قلعة نبي هوري لم يُعرف محتواهما، وجرى نقلهما مباشرة إلى تركيا.

مرتزقة الاحتلال يختطفون مواطناً من قرية آشكان غربي في جندريسه

وفي سياق سلسلة الانتهاكات، أقدم مرتزقة “أحرار الشرقية” يوم الأربعاء الماضي، على اختطاف المواطن الكُردي “هوري هوري من قرية آشكان غربي في مدينة جندريسه، بتهمة تحضيره مُفخخات وتفجيرها.

في حين يؤكد ناشطون من المنطقة أن المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي هي نفسها من تقف وراء تلك التفجيرات المتواترة بين الفترة والأخرى، بهدف بث البلبلة والذعر بين سكان عفرين الأصليين الكُرد، للضغط عليهم ودفعهم نحو ترك ديارهم وإحداث تغيير ديموغرافي أشمل لصالح المستوطنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى