تظاهر المئات من أهالي شنكال وقنديل وكركوك والسليمانية ضد المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد عبد الله أوجلان ، مؤكدين انه من دون حرية القائد لن تحل القضية الكردية ولن يصبح الشرق الأوسط مستقرا, فيما نظمت الشبيبة الكردية فعالية في البرلمان الأوربي للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد اوجلان.
تستمر ردود الفعل الغاضبة والمنددة بالمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله اوجلان في ال15 شباط 1999 , حيث خرج المئات من أبناء شنكال من المكون العربي والإيزيدي في مسيرة ضد المؤامرة الدولية على القائد أوجلان والتي دخلت عامها ال25.
وأعربوا عن فخرهم بتنظيم أنفسهم على فكر القائد أوجلان، مشددين على مواصلة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية .
تظاهرة في السليمانية تنديدا بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان
في السياق ، انطلقت في السليمانية تظاهرة حاشدة ضد المؤامرة القذرة على القائد، وذلك بمبادرة من لجنة الحرية من أجل القائد .
واكدت اللجنة أن لجنة مناهضة التعذيب ومجلس الاتحاد الأوروبي، وكل الدول المتورطة في المؤامرة هي المسؤولة عن هذا الوضع الخطير الذي يستمر في إمرالي، واكدت انه من دون حرية القائد آوجلان لن تحل القضية الكردية ولن يصبح الشرق الأوسط مستقرا.
أهالي قنديل وكركوك يستنكرون مؤامرة 15 شباط
الى ذلك، استنكر أهالي بوكريسكاني التابعة لقنديل، مؤامرة 15 شباط الدولية، خلال تظاهرة .
واوضحوا أن سبب المؤامرة هو خوف الدول الراسمالية ان تصبح كردستان والشرق الأوسط ديمقراطيتين بأفكار وفلسفة القائد آوجلان ” , مشددين على مواصلة الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
بدورها ، استنكرت حركة حرية المجتمع الكردستاني في مدينة كركوك ببيان مؤامرة 15 شباط ، واكدت ان صمت لجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الدولية حيال العزلة والتعذيب بحق القائد لا يتماشى مع الحقوق الأساسية للإنسان.
ودعت الحركة في ختام بيانها الشعب الكردي والعالم إلى تضافر كل جهودهم من أجل السلام والديمقراطية والحرية الجسدية لأوجلان.
الشبيبة الكردية تنظم فعالية في البرلمان الأوروبي للمطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية
وعلى صعيد متصل , نظمت الشبيبة الكردية فعالية في البرلمان الأوربي للمطالبة بالحرية الجسدية القائد عبدالله اوجلان.
وأشارت الشبيبة خلال بيان، إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد اوجلان ومنعه من اللقاء بعائلته ومحاميه ، وأكدت أن لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية تتجاهل الممارسات اللا إنسانية التي ترتكب في إمرالي، وان البرلمان الأوربي لا يضع لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ضمن التطبيق والممارسة.
كما طالب البيان، الدول الأوروبية التخلي عن سياساتها القذرة، مشددا على مواصلة الفعاليات حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد اوجلان.
