الجبهة الديمقراطية الوطنية الفلبينية: لم تستطع القوى المهيمنة من كسر إرادة أوجلان رغم العزلة عليه

مع دخول المؤامرة الدوليّة عامها الـ 25؛ تتزايد الدعوات المطالبة بتحقيق الحريّة الجسديّة للقائد عبد الله أوجلان من أفريقيا إلى الفلبين.

تنتشر فلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي لا ترد عنه أي معلومات منذ أكثر من 22 شهراً، في جميع أنحاء العالم يوماً بعد يوم.

وفي هذا الشأن أوضحت عضو الجبهة الديمقراطيّة الوطنيّة الفلبينيّة كوني ليديسما أنّ القائد أوجلان له الدور الأبرز في النضال من أجل حصول الشعب الكردي على حقه في تقرير المصير وأكدت أن القائد أوجلان الهم الشعب الكردي وشعوب العالم اجمع لخوض نضال الحرية .

وأشارت كوني ليديسما إلى أنّ القائد عبد الله أوجلان شخصٌ قويّ جداً وتابعت حديثها، قائلة: “لقد سعى إلى ما يؤمن به وناضل في سبيل تحقيقه. إنّ ذهنه صافٍ وقويّ، فهو يواصل تأليف الكتب حتّى في المعتقل ويشارك أفكاره من الرأي العام والعالم أجمع”.

وأكدت كوني ليديسما أنّ القوى التي تشدّد العزلة على القائد عبد الله أوجلان تسعى إلى كسر إرادته من خلالها داعية في الوقت ذاته إلى مواصلة الحملات المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد والعمل على انتشارها.

منسق مركز ماثاري للعدالة الاجتماعية في نيروبي: يجب إطلاق سراح القائد أوجلان فوراً

من جانبه أوضح الناشط في مجال حقوق الإنسان ومنسّق مركز ماثاري للعدالة الاجتماعية في نيروبي، غاشكي غاتشيهي أنّه يجب تحرير القائد عبد الله أوجلان جسديّاً بأسرع وقتٍ ممكن، وذكر أنّهم يقتدون بفكره وفلسفته.

وأشار إلى أنّ فكرة القائد أوجلان حول الكونفدرالية الديمقراطية تُعدّ جزءاً من نضال “الوحدة الأفريقية” وان القائد يلهم نضالهم في أفريقيا

وأكد غاتشيهي إنّ فرض الدولة التركية الفاشيّة للعزلة ناجمٌ عن خوف الإمبرياليّة وخوف قوى المؤامرة من تحوّل الأفكار العظيمة للقائد إلى رمزٍ لمقاومة الشعب الكردي ونضاله.

واختتم غاتشيهي حديثه مشيراً إلى حملاتهم الداعية إلى تحقيق الحريّة الجسديّة للقائد أوجلان وأن افريقيا تسعى لإبقاء قضية القائد على أجندة الرأي العام باستخدام أدوات القانون الدولي لحقوق الإنسان داعيا للإفراج عنه فورا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى